37

جامع په سننو

الجامع في السنن والآداب والمغازي والتاريخ

پوهندوی

محمد أبو الأجفان [ت ١٤٢٧ ه]- عثمان بطيخ [ت ١٤٤٤ هـ].

خپرندوی

مؤسسة الرسالة،بيروت - المكتبة العتيقة

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٤٠٣ هـ - ١٩٨٣ م.

د خپرونکي ځای

تونس.

ژانرونه

منزلتهما بعد مماته، يريد في القرب إذ دفنا معه في البيت، وهو كان بيت عائشة. وروى ابن وهب عن مالك: أن موضع قبر النبي ﷺ في الجدار الذي يلي القبلة، وأن أبا بكر رأسه عند رجلي النبي ﷺ، وأن عمر بن الخطاب خلف ظهر النبي ﵊ وبقي موضع قبر آخر. ويقال: إن قبر النبي ﷺ [في البيت] مما يلي القبلة وأبو بكر من خلفه، رأسه حذاء كتفي النبي ﷺ، وعمر من خلفه رأسه حذاء كتفي أبي بكر. ويقال: إن أبا بكر خلف النبي ﷺ قد جاز ملحده ملحد النبي ﷺ، ورأس عمر عند رجلي أبي بكر قد جازتا رجلاه رجلي النبي ﷺ والأول أثبت عند أهل العلم. ويقال: إنه بقي في البيت موضع قبر يدفن فيه عيسى بن مريم ﷺ [وعلى نبينا] والله أعلم. وعمر بن عبد العزيز هو الذي جعل مؤخر القبر محددًا بركن، لئلا يستقبل قبر النبي ﷺ فيصلى إليه، جعل ذلك حين انهدم جدار البيت فبناه على هذا فصار للبيت خمسة أركان.

1 / 141