164

جامع په سننو

الجامع في السنن والآداب والمغازي والتاريخ

پوهندوی

محمد أبو الأجفان [ت ١٤٢٧ ه]- عثمان بطيخ [ت ١٤٤٤ هـ].

خپرندوی

مؤسسة الرسالة،بيروت - المكتبة العتيقة

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٤٠٣ هـ - ١٩٨٣ م.

د خپرونکي ځای

تونس.

ژانرونه

واتبعهما سراقة بن مالك بن جعشم على فرسه، جعل المشركون في رده مئة ناقة. قال سراقةك فلما بدا لي القوم عثر بي فرسي فذهبت يداه في الأرض وسقطت عنه، [ثم انتزع] يده من الأرض وتبعها دخان كالإعصار، فعرفت حين ذلك أنه قد مُنع مني (فناديت القوم فقلت): أنا سراقة انتظروني [٣٣ أ] أكلمكم [فوالله لا أريبكم]، فقال النبي ﵊ لأبي بكر: ([قل له] ما يريد)؟ فسألني، قلت: تكتب لي كتابًا، فأمر أبا بكر أن يكتب لي في عظم أو رقعة ثم ألقاه فتلقيته به يوم فتح مكة بالجعرانة. قال مالك: وإنما يُحسب التاريخ من مقدم رسول الله المدينة. قال عروة بن الزبير: فنزل رسول الله ﷺ بقُبا يوم الاثنين من هلال شهر ربيع الأول حين اشتد الضحى. قال موسى بن عقبة: يوم الاثنين لهلال شهر ربيع الأول، قالوا: فنزل في حرة بني عمرو بن عوف من الأنصار على سعد بن خيثمة.

1 / 268