206

جامع الآثار په سیره او مولود المختار

جامع الآثار في السير ومولد المختار

ژانرونه

ورواها أبو عبد الرحمن محمد بن الحسين السلمي، عن أبي الحسن محمد بن محمود المروزي، حدثنا أبو عبد الله محمد بن علي الحافظ، حدثنا أبو موسى محمد بن المثنى، حدثنا عبد الله بن رجاء الغداني، حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن أبي قرة الكندي، عن سلمان قال: كان أبي من أبناء الأساورة، وكنت اختلفت إلى الكتاب، وكان معي غلامان إذا رجعا من الكتاب دخلا على قس، فدخلت معهما، فقال لهما: ألم أنهكما أن تأتياني بأحد؟!

قال: فكنت اختلف إليه حتى [كنت] أحب إليه منهما، فقال: يا سلمان، إذا سألك أهلك: من حبسك؟ فقل: معلمي، وإذا سألك معلمك: من حبسك؟ فقل: أهلي.

فقال لي: يا سلمان، إني أريد أن أتحول.

فقلت: أنا معك.

قال: فتحول وأتى قرية فنزلها، وكانت امرأة تختلف إليه، فلما حضر قال: يا سلمان، احتفر، قال: فاحتفرت، فاستخرجت جرة من دراهم، فقال: صبها على صدري، فصببتها، فجعل يضرب بها على صدري ويقول: ويل للقس، فمات.

قال: فنفخت في بوقهم ذلك فاجتمع القسيسون والرهبان فحضروه. قال: وهممت بالمال أن أحتمله، ثم إن الله عز وجل صرفني عنه، فلما

مخ ۲۶۶