جامع الآثار په سیره او مولود المختار
جامع الآثار في السير ومولد المختار
ژانرونه
فكتب إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من محمد رسول الله إلى فروة بن عمرو، أما بعد: قدم علينا رسولك، وبلغ ما أرسلت به، وخبر عما قبلك، وأتانا بإسلامك، وأن الله هداك بهداه، إن أصلحت وأطعت الله ورسوله وأقمت الصلاة وآتيت الزكاة».
وأمر بلالا فأعطى رسوله مسعود بن سعد اثنتي عشرة أوقية ونشا.
وبلغ ملك الروم إسلام فروة فدعاه فقال له: ارجع عن دينك.
قال: لا أفارق دين محمد صلى الله عليه وسلم، وإنك تعلم أن عيسى قد بشر به، ولكنك تضن بملكك.
فحبسه ثم أخرجه فقتله وصلبه، رضي الله عنه.
وروى أبو داود في "سننه" من طريق إسرائيل عن أبي إسحاق، عن أبي بردة، عن أبيه قال: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ننطلق إلى أرض النجاشي فذكر حديثه. قال النجاشي: أشهد أنه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنه الذي بشر به عيسى ابن مريم عليه السلام، ولولا ما أنا فيه من الملك لأتيته حتى أحمل نعليه.
أبو بكر بن أبي الدنيا من حديث عثمان بن عبد الرحمن أن رجلا من أهل الشام من النصارى قدم مكة، فأتى على نسوة قد اجتمعن في يوم عيد، وقد غاب أزواجهن في بعض أمورهم، فقال: يا نساء تيماء، إنه
مخ ۲۲۳