============================================================
16 سهل بن حنيف الأنصاري(1 وهم: سهل بن حنيف رضي الله عنه، هو سهل بن حنيف بن واهب الأنصاري الأوسي، كان من الصحابة الأعلام، والسابقين إلى الإسلام، ويكنى أبا ثابت، قلت، وفي الإصابة يكنى أبا سعد وأبا عبد الله(2)، شهد الخندق وشهد بدرا وثبت يوم أحد حين انكشف الناس، ال وبايع يومئذ على المرت، وكان ينفح عن رسون الله صلى الله عليه وسلم بالنيل، فيقول صلى الله عليه وسلم نبلوا سهلا فانه سهل، وكان عمر ال يقول، سهل غير حزن، وأمره علي رضي الله عنه على المدينة، ثم توفى بالكوفة وصلى عليه علي رضي الله عته، ودفن بها، وذلك سنة ثمان وثلاثين.
قلت، قال في الإصابة، استخلفه علي على البصرة بعد الجمل، ثم شهد معه صفين، ويقال آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين علي، قال الواقدي حدثتي عبد الرحمن بن عبد العزيز الإمامي عن محمد بن أبي إمامة ابن سهل عن آبيه قال مات سهل بالكوفة، وصلى عليه علي، وقال المداتني، مات سنة ثمان وثلاثين انتهى، وفيه أيضا أته روى عن (1) ترجمته في: عبر الذهبي 115/1 وطبفات ابن صعد ج3 ق39/2 ر9/63 والمعارف 298 والاصابة ت3520 والاسنيعاب ومواضع مختلفة من تاريخ الطبري (أنظر الفهرس) وكامل ابن الأثير والاعلام 142/3.
(2) في الاستبعاب 622/2 (وفيل ابا الوليد).
مخ ۱۰۹