جمهرې اللغة

ابن درید d. 321 AH
85

جمهرې اللغة

جمهرة اللغة

پوهندوی

رمزي منير بعلبكي

خپرندوی

دار العلم للملايين

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٩٨٧م

د خپرونکي ځای

بيروت

وغر الرجل الرجل يغره غرا إِذا أوطأه عشوة أَو خَبره بكذب. وَرجل غر إِذا لم يجرب الْأُمُور وَكَذَلِكَ الْمَرْأَة أَيْضا لَا تدْخلهَا الْهَاء: امْرَأَة غر. والغرير والمغرور وَاحِد. وَفعلت هَذَا الْأَمر على غرَّة إِذا فعلته وَأَنت غير عَالم بِهِ. وغرة الْفرس: مَعْرُوفَة. وغرة الْقَوْم: سيدهم. وكل شَيْء بدا لَك من ضوء أَو صبح فقد بَدَت لَك غرته. وَثَلَاث لَيَال لأوّل الشَّهْر يسمين: الْغرَر لطلوع الْقَمَر فِي أولهنَّ. وَفِي الحَدِيث: فِي الْجَنِين غرَّة يَعْنِي عبدا أَو أمة. قَالَ الراجز - هُوَ مهلهل -: (كل قَتِيل فِي كُلَيْب غره ...) (حَتَّى ينَال الْقَتْل آل مره ...) والغر: غر الثَّوْب وَهُوَ أثر تكسر الطي فِيهِ. وَكَذَلِكَ تكسر الْجلد فِي الْإِنْسَان وَالْفرس وَغير ذَلِك. يُقَال: اطو الثَّوْب على غره. أَي على آثَار طيه. اشْترى أعاربي ثوبا فَلَمَّا أَرَادَ أَن يَأْخُذهُ قَالَ التَّاجِر: اطوه على غره أَي على طيه. (ر ف ف) رف الرجل الْمَرْأَة يرفها رفا إِذا قبلهَا بأطراف شَفَتَيْه. وَفِي الحَدِيث: إِنِّي لأرفها وَأَنا صَائِم. ورف الشّجر يرف رفا ورفيفا إِذا اهتز من نضارته. وَكَذَلِكَ ورف يرف ورفا فَهُوَ وارف. قَالَ الراجز: (فِي ظلّ أحوى الظل رفاف الْوَرق ...) وَقَالَ الْأَعْشَى // (خَفِيف) //: (وصبحنا من آل جَفْنَة أملا ... كَا كراما بِالشَّام ذَات الرفيف) يُرِيد أَنَّهَا غضة ناعمة. والرف: الْقطعَة الْعَظِيمَة من الْإِبِل. والرف: مصدر رففت الرجل أرفه رفا إِذا أَحْسَنت إِلَيْهِ أَو أسديت إِلَيْهِ يدا. وَمثل من أمثالهم: من حفنا أَو رفنا فليتزل. والرف الْمُسْتَعْمل فِي الْبيُوت: عَرَبِيّ مَعْرُوف وَهُوَ مَأْخُوذ من رف الطَّائِر غير أَن رف الطَّائِر فعل ممات ألحق بالرباعي فَقيل رَفْرَف إِذا بسط جناحيه. والرفة: حطام التِّبْن أَو التِّبْن بِعَيْنِه. وَمثل من أمثالهم: استغنت التفة عَن الرفة. وَقَالُوا التفة عَن الرفة مخفف والتفة: دويبة شَبيهَة بالفأرة. [فرر] وَمن معكوسه: فر يفر فِرَارًا. وَالرجل الفر: الفار من الْقَوْم. وَفِي الحَدِيث أَن سراقَة بن مَالك بن جعْشم المدلجي تبع النَّبِي ﷺ وَهُوَ يُرِيد الهجر وَكَانَت قُرَيْش قد جعلت فِيهِ مائَة من الْإِبِل لمن رده فَقَالَ: هَذَا فر قُرَيْش أَلا أرد على قُرَيْش فرها. وَقَالَ أَبُو ذُؤَيْب // (كَامِل) //: (فَرمى لينفذ فرها فهوى لَهُ ... سهم فأنفذ طرتيه المنزع) ويروى: لينقذ. قَالَ أَبُو بكر: يَعْنِي أَنه رمى الثور الوحشي لينقذ الَّذِي فر من الْكلاب. وطرتاه: جنباه. والمنزع: السهْم. وَيُقَال: فَرَرْت الدَّابَّة أفرها فرا إِذا فتحت فَاه لتعرف سنه وَذَلِكَ فِي الْخُف والحافر والظلف. وَيُقَال: فر الْأَمر جذعا إِذا رَجَعَ وده على بدئه. قَالَ الشَّاعِر // (بسيط) //: (وَمَا ارتقيت على أكتاد مهلكة ... إِلَّا منيت بِأَمْر فر لي جذعا) والفرير والفرار: ولد الْبَقَرَة الوحشية وَكَذَلِكَ ولد الْحمار والجذع من الظباء: فرير وفرار. وَقد قرئَ: ﴿أَيْن المفر﴾ والمفر: الْموضع الَّذِي تَفِر إِلَيْهِ.

1 / 124