جمهرې اللغة
جمهرة اللغة
پوهندوی
رمزي منير بعلبكي
خپرندوی
دار العلم للملايين
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٩٨٧م
د خپرونکي ځای
بيروت
(وَإِن أَتَاهُ خَلِيل يَوْم مَسْأَلَة ... يَقُول لَا غَائِب مَالِي وَلَا حرم)
والخليل هَا هُنَا قَالُوا: فعيل من الْخلَّة.
والخلة: ضد الحمض. وَإِذا رعت الْإِبِل الْخلَّة فأهلها مخلون. قَالَ الراجز - هُوَ العجاج -:
(جَاءُوا مخلين فلاقوا حمضا ... طاغين لَا يزْجر بعض بَعْضًا)
وَقَالَ الآخر // (رجز) //:
(من يتسخط فالإله راضي ...)
(عَنْك وَمن لم يرض فِي مضماض ...)
(قد ذاق أكحالا من المضاض ...)
(وَمن تشكى مغلة الإرماض ...)
(وخلة داويت بالإحماض ...)
وَمثل من أمثالهم إِذا جَاءَ الرجل متهددا قَالُوا لَهُ: أَنْت مختل فتحمض.
والخلة: الْخمر الحامضة أَو الْمُتَغَيّر طعمها. قَالَ الشَّاعِر - هُوَ أَبُو ذُؤَيْب - // (طَوِيل) //:
(فجَاء بهَا صفراء لَيست بخمطة ... وَلَا خلة يكوي الشروب شهابها)
والخلال: مصدر خاللته مخالة وخلالا. وَقَالَ الشَّاعِر // (وافر) //:
(فَأعلمهُ مَكَان النُّون مني ... وَمَا أَعْطيته عرق الْخلال)
قَالَ أَبُو بكر: أَرَادَ بالنُّون ذَا النُّون وَهُوَ اسْم سيف مَالك بن زُهَيْر. قَالَ: وَقَوله: مَا أَعْطيته عرق الْخلال أَي وَمَا أَعْطيته لخلال من الْمَوَدَّة إِنَّمَا أَخذه غصبا. وعرق الْخلال من قَوْلهم: مَا عرق لَهُ بِشَيْء أَي مَا ندي لَهُ بِهِ.
فَأَما الْخَلِيل فَالَّذِي سَمِعت فِيهِ أَن مَعْنَاهُ أصفى الْمَوَدَّة وأصحها وَلَا أَزِيد فِيهِ شَيْئا لِأَنَّهُ فِي الْقُرْآن.
[لخخ] وَاسْتعْمل من معكوسه: لخت عينه تلخ لخا ولخيخا إِذا كثر دمعها وغلظت أجفانها. قَالَ الراجز:
(لَا خير فِي الشَّيْخ إِذا مَا أجلخا ...)
(وسال غرب عينه فلخا ...)
وَرُبمَا قيل: لحت ولححت عينه مثل لخت سَوَاء.
(خَ م م)
خم اللَّحْم وأخم خما وخموما وإخماما إِذا أنتن. وخم خموما أَكثر اسْتِعْمَالا. قَالَ الراجز:
(إِلَيْك أَشْكُو جنف الْخُصُوم ...)
(وشمة من شَارف مزكوم ...)
(قد خم أَو زَاد على الخموم ...)
وصف شَيخا قبل امْرَأَة. وَأكْثر مَا يسْتَعْمل فِي الْمَطْبُوخ والمشتوى. يُقَال: شويت اللَّحْم واشتويته فانشوى. فَأَما النيء فَيُقَال: صل وأصل. وَقَالَ الراجز فِي صل:
(إِذا تعشوا بصلا وخلا ...)
(وكنعدا وجوفيا قد صلا ...)
وخممت الْبَيْت أخمه خما إِذا كسحته. والمخمة: المكسحة. والخمامة: الكساحة.
وخمام: أَبُو بطن من الْعَرَب وَإِلَيْهِ ينْسب بَنو خمام.
وخم: غَدِير مَعْرُوف وَهُوَ الْموضع الَّذِي قَامَ فِيهِ رَسُول الله ﵌ خَطِيبًا يفضل أَمِير الْمُؤمنِينَ عَليّ بن
1 / 108