جمهرې اللغة

ابن درید d. 321 AH
18

جمهرې اللغة

جمهرة اللغة

پوهندوی

رمزي منير بعلبكي

خپرندوی

دار العلم للملايين

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٩٨٧م

د خپرونکي ځای

بيروت

عَنهُ وَقَوله ﷿: ﴿فَأنى يؤفكون﴾ أَي يصرفون وَالله أعلم. والتحزي: التكهن؛ والحازي: الكاهن والطيخ: التكبر والانهماك فِي الأباطيل؛ يَقُول: إِنَّا لَا نستضعف. وَيُقَال: بَيت أزز إِذا امْتَلَأَ نَاسا. (أس س) الأس: أس الْبناء؛ أسه يؤسه أسا. وأصل الرجل: أسه أَيْضا. وَقَالُوا: الأس أَيْضا. وَمثل من أمثالهم: ألصقوا الْحس بالأس. والحس فِي هَذَا الْموضع: الشَّرّ. يَقُول: ألْحقُوا الشَّرّ بأصول من عاديتم. قَالَ الراجز فِي أس الْبناء - وَأَحْسبهُ لكذاب بني الحرماز -: (وأس مجد ثَابت وطيد ...) (نَالَ السَّمَاء فَرعه المديد ...) فَأَما الآس المشموم فأحسبه دخيلا على أَن الْعَرَب قد تَكَلَّمت بِهِ وَجَاء فِي الشّعْر الفصيح. والآس: بَاقِي الْعَسَل فِي مَوضِع النَّحْل كَمَا سمي بَاقِي التَّمْر فِي الجلة قوسا وَبَاقِي السّمن فِي النحي كَعْبًا. وَقَالَ الْهُذلِيّ وَهُوَ مَالك بن خَالِد الخناعي // (بسيط) //: (تالله يبْقى على الْأَيَّام ذُو حيد ... بمشمخر بِهِ الظيان والآس) الظيان: شجر. قَالَ قوم: هُوَ ذرق النَّحْل؛ وَقَالَ أَبُو حَاتِم: هُوَ البهرامج؛ وَقَالُوا: هُوَ الياسمين الْبري. والآس: بَقِيَّة الرماد بَين الأثافي. وأس أس: من زجر الضَّأْن؛ يُقَال: أسها أسا. (أش ش) أش الْقَوْم يؤشون أشا وتأششوا إِذا قَامَ بَعضهم إِلَى بعض وتحركوا وَهَذَا الْقيام للشر لَا للخير. وأحسب إِن شَاءَ الله أَنهم قد قَالُوا: أش على غنمه يؤش أشا مثل هش سَوَاء وَلَا أَقف على حَقِيقَته. (أص ص) الأص والأص وَاحِد وَجمعه آصاص وَهُوَ الأَصْل. قَالَ الراجز: (قلال مجد فرعت آصاصا ...) (وَعزة قعساء لن تناصى ...) تناصى: أَي تفَاعل من ناصيته أَي جاذبت ناصيته؛ وَيُقَال: تناصى الرّجلَانِ إِذا أَخذ كل وَاحِد مِنْهُمَا بناصية صَاحبه. قعساء: ثَابِتَة لَا توهن. (أض ض) يُقَال: أضني إِلَى كَذَا وَكَذَا يؤضني أضا إِذا اضطرني إِلَيْهِ. وَقَالُوا: يأتضني ويئضني. قَالَ الراجز: (داينت أروى والديون تقضى ...) (فمطلت بَعْضًا وَأَدت بَعْضًا ...) (وَهِي ترى ذَا حَاجَة مؤتضا ...) والأض أَيْضا: الْكسر مثل الهض سَوَاء يُقَال: أضه مثل هضه.

1 / 57