143

جمهره انساب العرب

جمهرة أنساب العرب لابن الكلبي

پوهندوی

د حسن ناجي

خپرندوی

عالم الكتب

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٦ م

د خپرونکي ځای

بيروت

جابر بن محمية بن عبد بن عديّ كان خليعا في الجاهليّة، وكان أشدّ النّاس حضرا (^١)، وهو الذي يقول له عمر بن الخطّاب: «يا سارية الجبل» (^٢)، من ولده: أنس بن أبي أناس بن زنيم الذي يقول يوم أحد (^٣): في كلّ مجمع غاية أخزاكم … جدع أبرّ على المذاكي القرّح ومنهم: عويف بن ربيعة، وهو الأضبط بن وبير بن نهيك بن جذيمة بن عديّ بن الدّيل، الذي قالت له خزاعة حين اعتمر رسول الله ﷺ من الحديبية: هلمّ لك يا رسول الله الى أعزّ بيت بتهامة، فقال رسول الله، ﷺ: «لا تفزّع نسوة عويف بن ربيعة الأضبط، إنّه يأمر بالإسلام»؛ وكان النبيّ، ﷺ، استخلف عويفا على المدينة حين اعتمر عمرة القضاء (^٤). وفي وبير العدد، والنكاية، والخير.

(^١) حضر: يقال رجل حضر إذا حضر بخير. لسان العرب «حضر». (^٢) ولّاه عمر بن الخطاب جيشا وسيّره إلى فارس؛ ورواية ابن عمر تذهب إلى أنه بينما عمر يخطب جعل ينادي يا سارية الجبل ثلاثا، ثم قدم رسول الجيش فسأله عمر فقال: يا أمير المؤمنين: هزمنا فبينما نحن كذلك إذ سمعنا صوتا ينادي يا سارية الجبل ثلاثا، فاسندنا ظهرنا إلى الجبل فهزمهم الله تعالى الإصابة ١/ ٣؛ وفي جمهرة أنساب العرب ص ١٨٤: وهذا بعيد، ولا يصح. (^٣) في جمهرة أنساب العرب ص ١٨٥: هو أبو أناس القائل يوم أحد في عليّ: في كلّ مجمع غاية أخزاكم … جدع أبرّ على المذاكي القرّح (^٤) في سيرة النبيّ ٢/ ٣٧٠: عند ما خرج رسول الله- ﷺ في القعدة في الشهر الذي صدّه فيه المشركون معتمرا عمرة القضاء مكان عمرته التي صدّوه عنها، استعمل عويف بن الاضبط الديلي؛ وعند الواقدي: استعمل على المدينة أبو رهم.

1 / 151