131

جمهره انساب العرب

جمهرة أنساب العرب لابن الكلبي

ایډیټر

د حسن ناجي

خپرندوی

عالم الكتب

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٦ م

د خپرونکي ځای

بيروت

وبكير، الذي قتل اليهوديّ الذي سمعه في زمن عمر بن الخطّاب، وهو مع امرأة مسلمة (^١) وهو يقول:
وأشعث غرّة الإسلام منّي … لهوت بعرسه ليل التمام
ومن بني عبد الله بن يعمر: حميضة، وهو بلعاء بن قيس بن ربيعة بن عبد الله بن يعمر، وكان فارسا، شاعرا، رئيسا، وكان أبرص، فقيل له: ما هذا البياض! فقال: «سيف الله حلّاه» (^٢)؛ وجثّامة، وهو زيد ابن قيس، كان شريفا؛ والمحجّل بن قيس، وهو حمضة، كان شريفا؛ وليث بن جثّامة؛ وله حديث في المغازي؛ وفي كتاب ابن زياد بن الأعرابيّ: محلّم بن جثّامة مكان ليث. قال أبو جعفر: «ليث هذا لفظته الأرض» (^٣). والصّعب بن جثّامة، قال رسول الله، صلّى الله عليه

-
لقد غاب عن خيل بموقان أسلمت … بكير بني الشّدّاخ فارس أطلال
وفي معجم البلدان ٥/ ٢٢٥:
قال الشمّاخ بن ضرار:
وذكّرني أهل القوادس أنّني … رأيت رجالا واجمين بإجمال
وغيّب عن خيل بموقان أسلمت … بكير بني الشدّاخ فارس أطلال
لقد كان يروى سيفه وسنانه … من العنق الداني إلى الحجر البالي
وقد علمت خيل بموقان أنه … هو الفارس الحامي إذا قيل تنزل
(^١) في جمهرة أنساب العرب ص ١٨١؛ والإصابة ١/ ٦٧.
وأشعث غرّه الإسلام حتّى … خلوت بعرسه ليل التمام
وانظر الحادثة في الإصابة ١/ ٦٧.
(^٢) في الحيوان للجاحظ ٥/ ١٦٧:
أنّ بلعاء بن قيس لمّا شاع في جلده البرص قال له قائل: ما هذا يا بلعاء؟ قال:
«هذا سيف الله جلاه»، وكنانة تقول: «سيف الله حلّاه». وانظر الاشتقاق ص ١٧١.
(^٣) قتل محلّم بن جثّامة عامر بن الاضبط الأشجعي، فدعا عليه النبيّ ﷺ فمات ودفن فلفظته الأرض مرّة بعد أخرى، وفيه نزلت:

1 / 139