132

جمع او جلا

الجمع والفرق (أو كتاب الفروق)

پوهندوی

عبد الرحمن بن سلامة بن عبد الله المزيني

خپرندوی

دار الجيل للنشر والطباعة والتوزيع

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

أراد الاستنجاء بالأحجار لم يجزه له الاستنجاء بها، فكذلك ها هنا وأما القطرة المتطايرة إلى ظاهر الألية فهي منقطعة عن النجاسة التي في باطن الألية فإذا غسل القطرة لم يتصل (ذلك) الماء بنجاسة تتعدى إلى البلل فكأن القطرة لم تكن وإنما بقيت نجاسة مكان النجو فله الاستنجاء بالأحجار. مسألة (٦٤): نهى النبي- ﷺ عن الاستنجاء بالعظم فإن فعل آثم ولم يحصل له الاستنجاء، ونهى عن الاستنجاء باليمين، فإن فعل حصل له الاستنجاء وإن خالف السنة. ولفظ الشافعي ﵁ في الفرق بينهما: "أن اليمين أداة، والنهي عنها أدب، والاستنجاء طهارة والعظم ليس بنظيف".

1 / 133