66

جمع فوائد

جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد

پوهندوی

أبو علي سليمان بن دريع

خپرندوی

مكتبة ابن كثير و دار ابن حزم

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۴۱۸ ه.ق

د خپرونکي ځای

بيروت والكويت

ژانرونه

معاصر
٢٣٠ - وللقزويني بضعف: «سَيَأْتِيكُمْ أَقْوَامٌ يَطْلُبُونَ الْعِلْمَ فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُمْ، فَقُولُوا لَهُمْ مَرْحَبًا مَرْحَبًا بِوَصِيَّةِ رَسُولِ الله ﷺ و(اقنوهم) (١»). قُلْتُ لِلْحَكَمِ: ومَا (اقنوهم) (٢) قَالَ عَلِّمُوهُمْ (٣).

(١) في (ب)، (ج): أفتوهم. (٢) في (ب)، (ج): أفتوهم. (٣) رواه ابن ماجة (٢٤٧)، وحسنه السيوطي في «الجامع الصغير»، والألباني في «صحيح الجامع» (٣٦٥١).

٢٣١ - يَزِيدُ بْنُ سَلَمَةَ قلت: يَا رَسُولَ الله! إِنِّي سَمِعْتُ مِنْكَ حَدِيثًا كَثِيرًا أَخَافُ أَنْ يُنْسِيَنِي أولُه آخِرَهُ، فَحَدِّثْنِي بِكَلِمَةٍ تَكُونُ جِمَاعًا، قَالَ: «اتَّقِ الله فِيمَا تَعْلَمُ» (١). للترمذي وزاد رزين: «واعمل به».

(١) رواه الترمذي (٢٦٨٣) وقال: ليس إسناده بمتصل، وهو عندي مرسل، ونقل هذا الكلام عن البخاري في علله الكبير (٦٣٢) وذكر المناوي في «فيض القدير» ١/ ١٥٥ قول السيوطي في «الكبير» بأنه منقطع. وضعفه الألباني في «الضعيفة» (١٦٩٦).

٢٣٢ - عمر قال: «لا ينبغى لمن عنده شيئ من العلم أن يضيع نفسه» (١). لرزين.

(١) علقه البخاري قبل رواية (٨٠) عن ربيعة، ووصله ابن حجر في «تغليق التعليق» ٢/ ٨٥.

٢٣٣ - جابر رفعه: «لا ينبغى للعالم أن يسكتَ على علمه، ولا ينبغى للجاهل أن يسكت على جهله، قال الله تعالى: ﴿فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون﴾». للأوسط (١) بضعف.

(١) رواه الطبراني في «الأوسط» ٥/ ٢٩٨ (٥٣٦٥)، وقال: لا يروى عن رسول الله ﷺ إلا بهذا الإسناد، تفرد به الأنصاري. وقال الهيثمي في «المجمع» ١/ ١٦٤ - ١٦٥: فيه محمد بن أبي حميد، وقد أجمعوا على ضعفه، قال العراقي في تخريج الإحياء (٣٨): أخرجه الطبراني في الأوسط وبن مردويه في التفسير وابن السني وأبو نعيم في رياضة المتعلمين من حديث جابر بسند ضعيف.

٢٣٤ - شقيق: كَانَ عَبْدُالله يُذَكِّرُ النَّاسَ فِي كُلِّ خَمِيسٍ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: يَا أَبَا عَبْدِالرَّحْمَنِ لَوَدِدْتُ أَنَّكَ ذَكَّرْتَنَا كُلَّ يَوْمٍ، فقَالَ أَمَا إِنَّهُ يَمْنَعُنِي مِنْ ذَلِكَ أَنِّي أَكْرَهُ أَنْ أُمِلَّكُمْ، وَإِنِّي أَتَخَوَّلُكُمْ بِالْمَوْعِظَةِ كَمَا كَانَ رسول الله ﷺ يَتَخَوَّلُنَا بِهَا مَخَافَةَ السَّآمَةِ عَلَيْنَا. للشيخين والترمذي (١).

(١) رواه البخاري (٧٠)، ومسلم (٢٨٢١)، والترمذي (٢٨٥٥).

٢٣٥ - عِكْرِمَة أن ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: حَدِّثِ النَّاسَ مرة في الجُمُعَة، فَإِنْ أَبَيْتَ فَمَرَّتَيْنِ، فَإِنْ أَكْثَرْتَ فثلاثًا وَلَا تُمِلَّ النَّاسَ هَذَا الْقُرْآنَ، وَلَا ألْفِيَنَّكَ تَأْتِي الْقَوْمَ وَهُمْ فِي حَدِيثٍ مِنْ حَدِيثِهِمْ، فَتَقُصُّ عَلَيْهِمْ فَتَقْطَعُ عَلَيْهِمْ حَدِيثَهُمْ فَتُمِلُّهُمْ، وَلَكِنْ أَنْصِتْ فَإِذَا أَمَرُوكَ فَحَدِّثْهُمْ وَهُمْ يَشْتَهُونَهُ، وانْظُرِ السَّجْعَ مِنَ الدُّعَاءِ فَاجْتَنِبْهُ، فَإِنِّي عَهِدْتُ رَسُولَ الله ﷺ وَأَصْحَابَهُ لَا يَفْعَلُونَ ذَلِكَ (١).

(١) رواه البخاري (٦٣٣٧).

٢٣٦ - عَلِيٌّ قال: حَدِّثُوا النَّاسَ بِمَا يَعْرِفُونَ أَتُحِبُّونَ أَنْ يُكَذَّبَ الله وَرَسُولُهُ. هما للبخاري (١).

(١) رواه البخاري (١٢٧).

1 / 46