59

جمع فوائد

جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد

پوهندوی

أبو علي سليمان بن دريع

خپرندوی

مكتبة ابن كثير و دار ابن حزم

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۴۱۸ ه.ق

د خپرونکي ځای

بيروت والكويت

ژانرونه

معاصر
١٨١ - ابن عباس: خبر النبي ﷺ أن مولاةً له تقوم الليل، وتصوم النهار، فقال: «لكل عاملٍ شِرةٌ، ولكل شِرة فترة، فمن صارت فترته إلى سنتي، فقد اهتدى، ومن أخطأ فقد ضل» (١). لرزين

(١) رواه البزار كما في «كشف الأستار» ١/ ٣٤٧ (٧٢٤). قال الهيثمي في «المجمع» ٢/ ٢٥٨:رواه البزار ورجاله رجال الصحيح.

١٨٢ - مالك: بلغنى أن عائشة كانت تُرسل الى أهلها بعد العتمة فتقول: ألا تريحون الكُتَّابَ؟ (١)

(١) رواه مالكُ بلاغًا ٢/ ٧٥٣.

١٨٣ - أبو هريرة رفعه: «خيرُ الأمورِ أوسطُها». (١) لرزين.

(١) رواه البيهقي في «الشعب» ٥/ ٢٦١ (٦٦٠١). قال الشوكاني في «الفوائد» ص٢٥١ (٩٥): رواه البيهقي معضلا.

١٨٤ - جابر رفعه: «إنّ هذا الدينَ متينٌ، فأوغلوا فيه برفق، فإن المنبتَّ لا أرضًا قطع، ولا ظهرًا أبقى» (١). للبزار بلين.

(١) رواه البزار كما في «كشف الأستار» ١/ ٥٧ (٧٤)،والبيهقي في الكبرى ٣/ ١٨. وقال الهيثمي في «المجمع» ١/ ٦٢: رواه البزار، وفيه: يحيى بن المتوكل أبو عقيل وهو كذاب، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٢٠٢٢).

١٨٥ - ولأحمد أوله عن أَنَس (١).

(١) رواه أحمد ٣/ ١٩٩. قال الهيثمي في «المجمع» ١/ ٦٢: رواه أحمد ورجاله موثقون، إلا أن خلف بن مهران لم يدرك أنسًا، والله أعلم.

١٨٦ - سهل بن حنيف رفعه: «لا تشددوا على أنفسكم، فإنما (أهلَكَ) (١) من كان قبلكم بتشديدهم على أنفسهِمْ، وستجدون (بقاياهم) (٢) في الصوامِعِ (والديارات) (٣). للكبير والأوسط (٤).

(١) في (ب)، و(ج): هلك. (٢) في (ب)، و(ج): بقاياها. (٣) في (ب)، (ج): الدارات. (٤) رواه الطبراني في "الكبير" ٦/ ٧٣ (٥٥٥١)، وفي «الأوسط» ٣/ ٢٥٨ (٣٠٧٨). قال الهيثمي في «المجمع» ١/ ٦٢: رواه الطبراني في «الأوسط» و«الكبير»، وفيه: عبد الله صالح كاتب الليث وثقه جماعة وضعفه آخرون، وخرجه الألباني في الصحيحة (٣١٢٤).

١٨٧ - ولأبي داود عنَّ أنس بقصِّة (بعضه) (١) (٢).

(١) من (ب)، (ج). (٢) رواه أبو داود (٤٩٠٤)، وضعفه الألباني في «الضعيفة» (٣٤٦٨).

١٨٨ - ابْنُ عَبَّاسٍ رفعه: إِنَّ الْهَدْيَ الصَّالِحَ وَالسَّمْتَ الصَّالِحَ وَالِاقْتِصَادَ جُزْءٌ مِنْ أربعة وَعِشْرِينَ جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةِ (١). لأبي داود.

(١) رواه أبو داود (٤٧٧٦)،وحسنه الحافظ بن حجر في الفتح ١٠/ ٥٢٥ - ٥٢٦،وحسنه الألباني كما في «الأدب المفرد» (٧٩١). وفي «صحيح الجامع» (١٩٩٣)،وعند أبي داود: "من خمسة وعشرين جزءا".

1 / 39