جمع فوائد
جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد
پوهندوی
أبو علي سليمان بن دريع
خپرندوی
مكتبة ابن كثير و دار ابن حزم
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
۱۴۱۸ ه.ق
د خپرونکي ځای
بيروت والكويت
ژانرونه
معاصر
٢٥ - جرير رفعه: «من مات لا يشرك بالله شيئا لم يتند بدم حرام أُدخل من أي أبواب الجنة شاء» (١). «للكبير».
_________
(١) رواه الطبراني في الكبير ٢/ ٣٠٩ (٢٢٨٥) والحاكم في المستدرك ٤/ ٣٥٢، وقال الهيثمي في «المجمع» ١/ ١٩: رواه الطبراني، ورجاله موثوقون. وصححه الألباني في الصحيحة (٢٩٢٣).
٢٦ - رِفَاعَةَ الْجُهَنِيِّ أَقْبَلْنَا مَعَ رَسُولِ الله ﷺ حَتَّى إِذَا كُنَّا بِالكديدِ -أَوْ قَالَ بِقُدَيْدٍ- فَجَعَلَ رِجَالٌ يَسْتَأْذِنُونَ إِلَى أَهْلِيهِمْ فَيَأْذَنُ لَهُمْ، فَقَامَ رَسُولُ الله ﷺ فَحَمِدَ الله وَأَثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: «مَا بَالُ رِجَالٍ يَكُونُ شِقُّ الشَّجَرَةِ الَّتِي تَلِي رَسُولَ الله ﷺ أَبْغَضَ إِلَيْه مِنَ الشِّقِّ الْآخَر»؟ فَلَمْ يُرَ عِنْدَ ذَلِكَ مِنَ الْقَوْمِ إِلَّا بَاكِيًا، فَقَالَ رَجُلٌ: إِنَّ الَّذِي يَسْتَأْذِنُ بَعْدَ هَذَا لَسَفِيهٌ. فَحَمِدَ الله وَقَالَ خيرًا، وقال: «أَشْهَدُ عِنْدَ الله لَا يَمُوتُ عَبْدٌ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا الله وَأَنِّي رَسُولُ الله صِدْقًا مِنْ قَلْبِهِ، ثُمَّ يُسَدِّدُ إِلَّا سُلِكَ فِي الْجَنَّةِ، قَالَ: وَقَدْ وَعَدَنِي رَبِّي ﷿ أَنْ يُدْخِلَ مِنْ أُمَّتِي (الجنة) (١) سَبْعِينَ أَلْفًا لَا حِسَابَ عَلَيْهِمْ وَلَا عَذَابَ، وَإِنِّي لَأَرْجُو أَنْ (لَا) (٢) يَدْخُلُوهَا حَتَّى تَبَوَّءُوا أَنْتُمْ، وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِكُمْ وَأَزْوَاجِكُمْ وَذُرِّيَّاتِكُمْ مَسَاكِنَ فِي الْجَنَّةِ» لأحمد (٣) _________ (١) زيادة من: (ج)، وفي (ب): يدخل الجنة من أمتي. (٢) ليست في (ب). (٣) رواه أحمد ٤/ ١٦وابن ماجة (٤٢٨٥)،وقال الهيثمي في «المجمع» ١/ ٢٠: رواه أحمد ورجاله موثوقون. وصححه الألباني ﵀ في صحيح الجامع (٧٠٦٢).
٢٦ - رِفَاعَةَ الْجُهَنِيِّ أَقْبَلْنَا مَعَ رَسُولِ الله ﷺ حَتَّى إِذَا كُنَّا بِالكديدِ -أَوْ قَالَ بِقُدَيْدٍ- فَجَعَلَ رِجَالٌ يَسْتَأْذِنُونَ إِلَى أَهْلِيهِمْ فَيَأْذَنُ لَهُمْ، فَقَامَ رَسُولُ الله ﷺ فَحَمِدَ الله وَأَثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: «مَا بَالُ رِجَالٍ يَكُونُ شِقُّ الشَّجَرَةِ الَّتِي تَلِي رَسُولَ الله ﷺ أَبْغَضَ إِلَيْه مِنَ الشِّقِّ الْآخَر»؟ فَلَمْ يُرَ عِنْدَ ذَلِكَ مِنَ الْقَوْمِ إِلَّا بَاكِيًا، فَقَالَ رَجُلٌ: إِنَّ الَّذِي يَسْتَأْذِنُ بَعْدَ هَذَا لَسَفِيهٌ. فَحَمِدَ الله وَقَالَ خيرًا، وقال: «أَشْهَدُ عِنْدَ الله لَا يَمُوتُ عَبْدٌ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا الله وَأَنِّي رَسُولُ الله صِدْقًا مِنْ قَلْبِهِ، ثُمَّ يُسَدِّدُ إِلَّا سُلِكَ فِي الْجَنَّةِ، قَالَ: وَقَدْ وَعَدَنِي رَبِّي ﷿ أَنْ يُدْخِلَ مِنْ أُمَّتِي (الجنة) (١) سَبْعِينَ أَلْفًا لَا حِسَابَ عَلَيْهِمْ وَلَا عَذَابَ، وَإِنِّي لَأَرْجُو أَنْ (لَا) (٢) يَدْخُلُوهَا حَتَّى تَبَوَّءُوا أَنْتُمْ، وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِكُمْ وَأَزْوَاجِكُمْ وَذُرِّيَّاتِكُمْ مَسَاكِنَ فِي الْجَنَّةِ» لأحمد (٣) _________ (١) زيادة من: (ج)، وفي (ب): يدخل الجنة من أمتي. (٢) ليست في (ب). (٣) رواه أحمد ٤/ ١٦وابن ماجة (٤٢٨٥)،وقال الهيثمي في «المجمع» ١/ ٢٠: رواه أحمد ورجاله موثوقون. وصححه الألباني ﵀ في صحيح الجامع (٧٠٦٢).
1 / 7