182

جمع فوائد

جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد

ایډیټر

أبو علي سليمان بن دريع

خپرندوی

مكتبة ابن كثير و دار ابن حزم

شمېره چاپونه

الأولى

د چاپ کال

۱۴۱۸ ه.ق

د خپرونکي ځای

بيروت والكويت

٩٧٤ - ولرزين عن أبي مسعودٍ الأنصاري: أقبلنا مع رسول الله ﷺ زمن الحديبية بنحوه، وفيه: فقال: «افعلوا ما كنتم تفعلون» فجعل يهمس بعضهم إلى بعض: ما كفارة ما صنعنا؟ فسمعنا فقال: «أما لكم فيَّ أسوة، وقد قال الله تعالى ﴿لقد كان لكم في رسولِ الله أسوةٌ حسنةٌ﴾» (١)

(١) لم أقف عليه. وقد مر من حديث أبي قتادة عند الشيخين.
٩٧٥ - وللكبير عن (عمرو) (١) بن العاص قال: لما غزا رسول الله ﷺ غزوة تبوك أدلج بهم. فذكر قصة بلال (٢).

(١) في "ب": ابن عمرو.
(٢) ذكره الهيثمي في المجمع ١/ ٣٢٣ وقال: رواه الطبراني في الكبير، ورجاله رجال الصحيح خلا شيخ الطبراني.
٩٧٦ - جَابِرِ: أن عُمَرَ جَاءَ يَوْمَ الْخَنْدَقِ بَعْدَ مَا غَرَبَتِ الشَّمْسُ، وجَعَلَ يَسُبُّ كُفَّارَ قُرَيْشٍ، وقَالَ: يَا رَسُولَ الله، مَا كِدْتُ أُصَلِّي الْعَصْرَ حَتَّى كَادَتِ الشَّمْسُ تَغْرُبُ. قَالَ رسولُ الله ﷺ: «وَالله مَا صَلَّيْتُهَا» فَقُمْنَا إِلَى بُطْحَانَ فتَوَضَّأْنَا، فَصَلَّى الْعَصْرَ بَعْدَ مَا غَرَبَتِ الشَّمْسُ، ثُمَّ صَلَّى بَعْدَهَا الْمَغْرِبَ. للشيخين والترمذي والنسائي (١).

(١) رواه البخاري (٦٤١)، ومسلم (٦٣١)، والترمذي (١٨٠)، والنسائي ٣/ ٨٤ - ٨٥.
٩٧٧ - ابْنُ مَسْعُودٍ: إِنَّ الْمُشْرِكِينَ شَغَلُوا رَسُولَ الله ﷺ عَنْ أَرْبَعِ صَلَوَاتٍ يَوْمَ الْخَنْدَقِ، حَتَّى ذَهَبَ مِنَ اللَّيْلِ مَا شَاءَ الله، فَأَمَرَ بِلالًا فَأَذَّنَ، ثُمَّ أَقَامَ فَصَلَّى الظُّهْرَ، ثُمَّ أَقَامَ فَصَلَّى الْعَصْرَ، ثُمَّ أَقَامَ فَصَلَّى الْمَغْرِبَ، ثُمَّ أَقَامَ فَصَلَّى الْعِشَاءَ. للترمذي (١).

(١) رواه الترمذي (١٧٩) وقال: ليس بإسناده بأس، إلا أن أبا عبيدة لم يسمع من عبد الله، وضعفه الألباني في ضعيف الترمذي (٢٦).
٩٧٨ - وللنسائى: نحوه وفيه: فَصَلَّى بِنَا، ثُمَّ طَافَ عَلَيْنَا فَقَالَ: «مَا عَلَى الْأَرْضِ عِصَابَةٌ يَذْكُرُونَ الله تعالى غَيْرُكُمْ» (١).

(١) رواه النسائي ١/ ٢٩٧ - ٢٩٨ وضعفه الألباني (٢١).

1 / 162