جمع فوائد
جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد
ایډیټر
أبو علي سليمان بن دريع
خپرندوی
مكتبة ابن كثير و دار ابن حزم
شمېره چاپونه
الأولى
د چاپ کال
۱۴۱۸ ه.ق
د خپرونکي ځای
بيروت والكويت
ژانرونه
معاصر
٨٦٠ - ولأبي داود: «فِي الَّذِي يَأْتِي أهله وَهِيَ حَائِضٌ يَتَصَدَّقُ بِدِينَارٍ أَوْ نِصْفِ دِينَارٍ» قَالَ: وهذه أصح (١).
(١) رواه أبو داود (٢٦٤)، وقال أبو داود: هكذا الرواية الصحيحة، قال: دينار أو نصف دينار. وصححه الألباني في «صحيح أبي داود» (٢٥٧) وقال: إسناده صحيح على شرط البخاري وصححه الحاكم ووافقه الذهبي، وابن القطان، وابن دقيق العيد، وابن التركماني، وابن حجر.
٨٦١ - وله في رواية: «إِذَا أَصَابَهَا في أول الدَّمِ فَدِينَارٌ، وَإِذَا أَصَابَهَا فِي انْقِطَاعِ الدَّمِ، فَنِصْفُ دِينَارٍ» (١).
(١) رواه أبو داود (٢٦٥) وقال الألباني في «صحيح أبي داود» (٢٥٨): هو بهذا التفصيل موقوف صحيح.
٨٦٢ - وفي أخرى: «أن يتصدق بخمس دينار» (١).
(١) ذكره أبو داود بعد الرواية (٢٦٦) وقال: هذا معضل، وقال الألباني في «ضعيف أبي داود» (٤٣): وصله الدارمي، وهو ضعيف لإعضاله. . .). قلت ووصل الدارمي له سيأتي في الرواية التالية.
٨٦٣ - عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ الْخَطَّابِ: كَانَ لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ امْرَأَةٌ تَكْرَهُ الْجِمَاعَ، فَكَانَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَأْتِيَهَا اعْتَلَّتْ عَلَيْهِ بِالْحَيْضِ فَوَقَعَ عَلَيْهَا، فَإِذَا هِيَ صَادِقَةٌ، فَأَتَى النَّبِيَّ ﷺ فَأَمَرَهُ أَنْ يَتَصَدَّقَ بِخُمُس دِينَارٍ. للدارمي بإرسال (١).
(١) رواه الدارمي ١/ ٧٢١ - ٧٢٢.وقال البيهقي ١/ ٣١٦: وهو منقطع بين عبد الحميد وعمر.
٨٦٤ - عَائِشَةَ: كُنْتُ أَغْسِلُ رَأْسَ النبي ﷺ وَأَنَا حَائِضٌ. للستة (١).
(١) رواه البخاري (٣٠١)، ومسلم (٢٩٧).
٨٦٥ - ومن رواياتهم: أُرَجِّلُ بدل أغسل (١).
(١) للبخاري (٢٩٥)، ومسلم (٢٩٧) ٩.
٨٦٦ - ومنها: كان ﷺ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَرَأْسُهُ فِي حَجْرِي وَأَنَا حَائِضٌ (١).
(١) للبخاري (٧٥٤٩)، ومسلم (٣٠١).
٨٦٧ - ومنها: قَالَ لِي «نَاوِلِينِي الْخُمْرَةَ مِنَ الْمَسْجِدِ» فَقُلْتُ: إِنِّي حَائِضٌ، قَالَ: «إِنَّ حَيْضَتَكِ لَيْسَتْ فِي يَدِكِ» (١).
(١) لمسلم (٢٩٨).
1 / 143