131

جمع فوائد

جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد

پوهندوی

أبو علي سليمان بن دريع

خپرندوی

مكتبة ابن كثير و دار ابن حزم

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۴۱۸ ه.ق

د خپرونکي ځای

بيروت والكويت

ژانرونه

معاصر
٦٤٩ - أبو الدَّرْدَاءِ: أَنَّ النبي ﷺ قَاءَ وكان صائمًا فَتَوَضَّأَ قال معدان: ولَقِيتُ ثَوْبَانَ فِي مَسْجِدِ دِمَشْقَ فسألته، فَقَالَ صَدَقَ، أَنَا صَبَبْتُ لَهُ وَضُوءَهُ. للترمذي وأبي داود (١).

(١) أبو داود (٢٣٨١)، الترمذي (٨٧) وقال: جود حسين المعلم هذا الحديث، وحديث حسين أصح شيء في الباب، والدارمي (١٧٢٨) وصححه الألباني في صحيح أبي داود (٢٠٨٥).

٦٥٠ - الْمِسْوَرَ بْنَ مَخْرَمَةَ: أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى عُمَرَ ليلة طُعِنَ فَأَيْقَظَه لِصَلَاةِ الصُّبْحِ، فَقَالَ: عُمَرُ، نَعَمْ وَلَا حَظَّ فِي الْإِسْلَامِ لِمَنْ تَرَكَ الصَّلَاةَ فَصَلَّى عُمَرُ وَجُرْحُهُ يَثْقَبُ دَمًا. لمالك (١).

(١) «الموطأ» ١/ ٦٢.

٦٥١ - جَابِرٍ: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ الله ﷺ يَعْنِي: فِي غَزْوَةِ ذَاتِ الرِّقَاعِ- فَأَصَابَ رَجُلٌ امْرَأَةَ رَجُلٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ، فَحَلَفَ أَنْ لَا أَنْتَهِيَ حَتَّى أُهَرِيقَ دَمًا من أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ، فَخَرَجَ يَتْبَعُ أَثَرَ النَّبِيِّ ﷺ، فَنَزَلَ النَّبِيُّ ﷺ مَنْزِلًا فَقَالَ: «مَنْ رَجُلٌ يَكْلَؤُنَا؟» فَانْتَدَبَ رَجُلٌ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَرَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ فَقَالَ: «كُونَا بِفَمِ الشِّعْبِ». قَالَ: فَلَمَّا خَرَجَ الرَّجُلَانِ إِلَى فَمِ الشِّعْبِ اضْطَجَعَ الْمُهَاجِرِيُّ وَقَامَ الْأَنْصَارِيُّ يُصَلي، فأَتَى الرَّجُلُ، فَلَمَّا رَأَى شَخْصَهُ عَرَفَ أَنَّهُ رَبِيئَةٌ لِلْقَوْمِ فَرَمَاهُ بِسَهْمٍ فَوَضَعَهُ فِيهِ ونَزَعَهُ حَتَّى رَمَاهُ بِثَلَاثَةِ أَسْهُمٍ ثُمَّ رَكَعَ وَسَجَدَ ثُمَّ أنبه صَاحِبهُ، فَلَمَّا عَرَفَ أَنَّهُمْ قَدْ نَذِرُوا بِهِ هَرَبَ، وَلَمَّا رَأَى الْمُهَاجِرِيُّ مَا بِالْأَنْصَارِيِّ مِنَ الدَّمِ قَالَ: سُبْحَانَ الله أَلَا أَنْبَهْتَنِي أَوَّلَ مَا رَمَى. قَالَ: كُنْتُ فِي سُورَةٍ أَقْرَؤُهَا فَلَمْ أُحِبَّ أَنْ أَقْطَعَهَا. لأبي داود (١).

(١) أبو داود (١٩٨) وصححه ابن خزيمة (٢٧)،وقال الحاكم في المستدرك: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.

٦٥٢ - عَائِشَةَ: أن رسول الله ﷺ قَبَّلَ امْرَأَةً مِنْ نِسَائِهِ ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الصَّلَاةِ وَلَمْ يَتَوَضَّأْ، قَالَ عُرْوَةُ فقلت لها: ومَنْ هِيَ إِلَّا أَنْتِ؟ فَضَحِكَتْ. لأصحاب السنن (١).

(١) أبو داود (١٧٩)، والترمذي (٨٦) وابن ماجه (٥٠٢). وقال أبو عيسى: لا يصح في الباب شيء. وصححه الألباني في صحيح ابن ماجة (٤٠٦).

٦٥٣ - ابْنِ عُمَرَ كَانَ يَقُولُ: قُبْلَةُ الرَّجُلِ امْرَأَتَهُ وَجَسُّهَا بِيَدِهِ مِنَ الْمُلَامَسَةِ، فَمَنْ قَبَّلَ امْرَأَتَهُ أَوْ جَسَّهَا بِيَدِهِ فَعَلَيْهِ الْوُضُوءُ. للموطأ (١).

(١) «الموطأ» ١/ ٦٥ وصححه الألباني في المشكاة (٣٣٠).

٦٥٤ - طَلْقِ بْنِ عَلِيٍّ: جَاءَ رَجُلٌ كَأَنَّهُ بَدَوِيٌّ فَقَالَ: يَا نبي الله مَا تَرَى فِي مَسَّ الرجل ذَكَرَهُ بعدما يتوضأ قَالَ: «وَهَلْ هُوَ إِلَّا مُضْغَةٌ مِنه» أَوْ قال: «بَضْعَةٌ مِنْه». لأصحاب السنن (١).

(١) أبو داود (١٨٢) والترمذي (٨٥) وقال: هذا الحديث أحسن شيء روي في هذا الباب والنسائي ١/ ١٠١، وابن ماجه (٤٨٣). ... وقال ابن حجر في «التلخيص «١/ ١٩٩ - ٢٠٠: أخرجه أحمد وأصحاب السنن والدارقطني، وصححه عمرو بن الفلاس. وصححه الألباني في صحيح النسائي (١٩٥).

1 / 111