109

جمع فوائد

جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد

پوهندوی

أبو علي سليمان بن دريع

خپرندوی

مكتبة ابن كثير و دار ابن حزم

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۴۱۸ ه.ق

د خپرونکي ځای

بيروت والكويت

ژانرونه

معاصر
٥١٠ - عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ: كَانَتْ عَلَيْنَا رِعَايَةُ الْإِبِلِ فَجَاءَتْ نَوْبَتِي أرعاها، فَرَوَّحْتُهَا بِعَشِيٍّ فَأَدْرَكْتُ رَسُولَ الله ﷺ قَائِمًا يُحَدِّثُ النَّاسَ، وأَدْرَكْتُ مِنْ قَوْلِهِ: «مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَتَوَضَّأُ فَيُحْسِنُ وُضُوءَهُ ثُمَّ يَقُومُ فَيُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ يقْبِلُ عَلَيْهِمَا بِقَلْبِهِ وَوَجْهِهِ إِلَّا وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ». فَقُلْتُ: مَا أَجْوَدَ هَذِا. فَإِذَا قَائِلٌ بَيْنَ يَدَيَّ يَقُولُ: الَّتِي قَبْلَهَا أَجْوَدُ. فَنَظَرْتُ فَإِذَا عُمَرُ بن الخطاب قَالَ: إِنِّي رَأَيْتُكَ جِئْتَ آنِفًا. فقَالَ: «مَا مِنْكُمْ (مِنْ) (١) أَحَدٍ يَتَوَضَّأُ فَيُبْلِغُ الْوَضُوءَ ثُمَّ يَقُولُ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا الله وحده لا شريك له وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُه وَرَسُولُهُ إِلَّا فُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ الثَّمَانِيَةُ يَدْخُلُ مِنْ أَيِّهَا شَاءَ». لمسلم والنسائي (٢).

(١) ساقطة من (ب). (٢) رواه مسلم (٢٣٤)، والنسائي ١/ ٩٢ مختصرا.

٥١١ - ولأبي داود وفيه فَقُلْتُ: بَخٍ بَخٍ مَا أَجْوَدَ هَذا. وقال عند قوله: «فيحْسِنُ الْوُضُوءَ»: ثُمَّ رَفَعَ طرفه إِلَى السَّمَاءِ (١).

(١) رواه أبو داود (١٦٩) وانظر صحيح أبي داود (١٥٥).

٥١٢ - زاد الترمذي بعد عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ: «اللهمَّ اجْعَلْنِي مِنَ التَّوَّابِينَ وَاجْعَلْنِي مِنَ الْمُتَطَهِّرِينَ». للترمذي (١).

(١) رواه الترمذي (٥٥)،وقال الحافظ في نتائج الأفكار ١/ ٢٤٣:رواه الترمذى وزاد فيه " اللهم اجعلنى من التوابين واجعلنى من المتطهرين ". لم تثبت هذه الزيادة فى هذا الحديث فإن جعفر بن محمد شيخ الترمذى تفرد بها ولم يضبط الإسناد فإنه أسقط بين أبى إدريس وبين عمر جبير ابن نفير، وعقبة فصار منقطعا بل معضلا وخالفه كل من رواه عن معاوية بن صالح ثم عون زيد بن الحباب وقد رواه عن زيد سوى من تقدم ذكره موسى وحديثه عند أبى نعيم فى المستخرج فاتفاقث الجميع أولى من انفراد الواحد. وصحح الألباني هذه الزيادة في صحيح الجامع (٦١٦٧).

٥١٣ - عُثْمَانَ رفعه: «مَنْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ خَرَجَتْ خَطَايَاهُ مِنْ جَسَدِهِ حَتَّى تَخْرُجَ مِنْ تَحْتِ أَظْفَارِهِ» (١).

(١) مسلم (٢٤٥).

٥١٤ - وفي رواية أنه توضأ فقال: رَأَيْتُ النبي ﷺ تَوَضَّأَ مِثْلَ وُضُوئِي هَذَا فقَالَ: «مَنْ تَوَضَّأَ هَكَذَا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَكَانَتْ صَلَاتُهُ وَمَشْيُهُ إِلَى الْمَسْجِدِ نَافِلَةً». للشيخين (١)

(١) البخاري (٦٤٣٣)، ومسلم (٢٢٩).

٥١٥ - زاد أحمد وأبو يعلي أَنَّهُ ضَحِكَ [بعد الوضوء] فَقَالَ لِأَصْحَابِهِ: أَلَا تَسْأَلُونِي مَّا أَضْحَكَنِي؟ فَقَالُوا: ما أضْحَكك يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ؟ قَالَ: رَأَيْتُ النبي ﷺ تَوَضَّأَ كَمَا تَوَضَّأْتُ ثُمَّ ضَحِكَ ⦗٩٠⦘ فَقَالَ: «أَلَا تَسْأَلُونِي مَا أَضْحَكَنِي»؟ قَالُوا: مَا أَضْحَكَكَ يَا رَسُولَ الله؟ قَالَ: «إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا دَعَا بِوَضُوءٍ» فذكر نحوه (١).

(١) أحمد ١/ ٥٨ - ٥٩، وقال الهيثمي ١/ ٢٢٤: هو في الصحيح باختصار، وقد رواه أحمد وأبو يعلي ورجاله ثقات، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (١٨٤).

1 / 89