98

جمع بين الصحیحين

الجمع بين الصحيحين البخاري ومسلم

پوهندوی

د. علي حسين البواب

خپرندوی

دار ابن حزم

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٤٢٣هـ - ٢٠٠٢م

د خپرونکي ځای

لبنان/ بيروت

عَليّ - وَهُوَ أتم - قَالَ: نهاني النَّبِي ﷺ عَن التَّخَتُّم بِالذَّهَب، وَعَن لِبَاس القسي، وَعَن الْقِرَاءَة فِي الرُّكُوع وَالسُّجُود. وَفِي رِوَايَة عَن عبد الله بن حنين عَن ابْن عَبَّاس أَنه قَالَ: نهيت أَن أَقرَأ وَأَنا رَاكِع. دون ذكر عَليّ فِي الْإِسْنَاد. وَفِي الْأَطْرَاف أَن فِي رِوَايَة ابْن عَبَّاس عَن عَليّ: النَّهْي عَن خَاتم الذَّهَب، وَعَن لبس القسي وَعَن المعصفر المفدم، وَعَن الْقِرَاءَة فِي الرُّكُوع وَالسُّجُود. وَلَيْسَ ذَلِك عندنَا فِي أصل كتاب مُسلم، وَلَعَلَّه قد وجد فِي نُسْخَة أُخْرَى من الْكتاب، وَالله أعلم. ١٤٦ - الثَّانِي: عَن أبي الطُّفَيْل عَامر بن وَاثِلَة قَالَ: كنت عِنْد عَليّ بن أبي طَالب ﵇، فَأَتَاهُ رجلٌ فَقَالَ: مَا كَانَ النَّبِي يسر إِلَيْك؟ قَالَ: فَغَضب ثمَّ قَالَ: مَا كَانَ النَّبِي ﷺ يسر إِلَيّ شَيْئا يَكْتُمهُ من النَّاس، غير أَنه قد حَدثنِي بكلماتٍ أَربع، قَالَ: مَا هن يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ؟ قَالَ: قَالَ: لعن الله من لعن وَالِديهِ، وَلعن الله من ذبح لغير الله، وَلعن الله من آوى مُحدثا، وَلعن الله من غير منار الأَرْض. ١٤٧ - الثَّالِث: عَن عبيد الله بن أبي رَافع عَن عَليّ قَالَ: كَانَ النَّبِي ﷺ إِذا قَامَ إِلَى الصَّلَاة قَالَ: " وجهت وَجْهي للَّذي فطر السَّمَوَات وَالْأَرْض حَنِيفا وَمَا أَنا من الْمُشْركين، إِن صَلَاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب الْعَالمين، لَا شريك لَهُ، وَبِذَلِك أمرت وَأَنا أول الْمُسلمين. اللَّهُمَّ أَنْت الْملك، لَا إِلَه إِلَّا أَنْت، أَنْت رَبِّي

1 / 168