فِي حَدِيث عبيد الله بعض الروَاة، وَجعلهَا بَعضهم من تِلَاوَة سُفْيَان. وَقَالَ سُفْيَان: لَا أَدْرِي الْآيَة فِي الحَدِيث، أَو من قَول عَمْرو - يَعْنِي ابْن دِينَار.
١٢٤ - التَّاسِع: عَن عُبَيْدَة بن عَمْرو السَّلمَانِي، عَن عَليّ: أَن النَّبِي ﷺ قَالَ يَوْم الْأَحْزَاب وَفِي رِوَايَة: يَوْم الخَنْدَق: " مَلأ الله قُبُورهم وَبُيُوتهمْ نَارا كَمَا شغلونا عَن الصَّلَاة الْوُسْطَى حَتَّى غَابَتْ الشَّمْس ".
وَفِي أَفْرَاد مُسلم عَن يحيى بن الجزار، وَعَن شُتَيْر بن شكل جَمِيعًا، عَن عَليّ ﵇ عَنهُ ﵊: " شغلونا عَن الصَّلَاة الْوُسْطَى: صَلَاة الْعَصْر " فَذكر نَحْو ذَلِك، وَزَاد شُتَيْر: ثمَّ صلاهَا بَين الْمغرب وَالْعشَاء.
وَفِي مُسْند ابْن مَسْعُود نَحوه.
١٢٥ - الْعَاشِر: عَن زيد بن وهب، عَن عَليّ قَالَ: كساني رَسُول الله ﷺ حلَّة سيراء، فَخرجت فِيهَا، فَرَأَيْت الْغَضَب فِي وَجهه، فشققتها بَين نسَائِي.
وَفِي أَفْرَاد مُسلم عَن أبي صَالح ماهان - واسْمه عبد الرَّحْمَن بن قيس، عَن عَليّ: أَن أكيدر دومة أهْدى إِلَى النَّبِي ﷺ ثوب حَرِير، فَأعْطَاهُ عليًاّ، وَقَالَ " شقَّه خمرًا بَين الفواطم ".
وَفِي رِوَايَة عَن أبي صَالح أَنه قَالَ: أهديت لرَسُول الله ﷺ حلةٌ سيراء، فَبعث