366

جمع بين الصحیحين

الجمع بين الصحيحين البخاري ومسلم

ایډیټر

د. علي حسين البواب

خپرندوی

دار ابن حزم

شمېره چاپونه

الثانية

د چاپ کال

١٤٢٣هـ - ٢٠٠٢م

د خپرونکي ځای

لبنان/ بيروت

يَقُول: يَا أَيهَا النَّاس، اتهموا رَأْيكُمْ على دينكُمْ، لقد رَأَيْتنِي يَوْم أبي جندل لَو أَسْتَطِيع رد أَمر رَسُول الله ﷺ لرددته، وَمَا وَضعنَا سُيُوفنَا على عواتقنا إِلَى أمرٍ يفظعنا إِلَّا أسهلن بِنَا إِلَى أمرٍ نعرفه غير هَذَا الْأَمر.
زَاد أَبُو حُصَيْن: مَا نسد مِنْهُ خصما إِلَّا تفجر علينا مِنْهُ خصمٌ، مَا نَدْرِي كَيفَ نأتي لَهُ.
وَفِي حَدِيث مُحَمَّد بن سَابق: لما قدم سهل بن حنيف من صفّين أتيناه نستخبره، فَقَالَ: اتهموا الرَّأْي، وَذكر نَحوه.
٧٠٢ - الثَّالِث: عَن يسير بن عمر قَالَ: قلت لسهل بن حنيف: هَل سَمِعت النَّبِي ﷺ يَقُول فِي الْخَوَارِج شَيْئا؟ قَالَ: سمعته يَقُول - وأهوى بِيَدِهِ قبل الْعرَاق: " يخرج مِنْهُ قومٌ يقرأون الْقُرْآن لَا يُجَاوز تراقيهم، يَمْرُقُونَ من الْإِسْلَام مروق السهْم من الرَّمية ".
وَفِي حَدِيث الْعَوام بن حَوْشَب: " يتيه قومٌ قبل الْمشرق، محلقةٌ رؤوسهم ".
٧٠٣ - الرَّابِع: عَنهُ وَعَن قيس بن سعد من رِوَايَة عبد الرَّحْمَن بن أبي ليلى عَنْهُمَا قَالَ: كَانَ سهل بن حنيف، وَقيس بن سعد قَاعِدين بالقادسية، فَمروا عَلَيْهِم بِجنَازَة، فقاما، فَقيل لَهما: إِنَّهَا من أهل الأَرْض، من أهل الذِّمَّة، فَقَالَا: إِن رَسُول الله ﷺ مرت بِهِ جنازةٌ فَقَامَ، فَقيل لَهُ: إِنَّهَا جَنَازَة يَهُودِيّ، فَقَالَ: " أليست نفسا؟ ".

1 / 436