220

جمع بين الصحیحين

الجمع بين الصحيحين البخاري ومسلم

پوهندوی

د. علي حسين البواب

خپرندوی

دار ابن حزم

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٤٢٣هـ - ٢٠٠٢م

د خپرونکي ځای

لبنان/ بيروت

٤١٧ - الْحَادِي عشر: عَن ربعي بن حِرَاش عَن حُذَيْفَة قَالَ: قَالَ رَسُول الله ﷺ: " إِن حَوْضِي لأبعد من أَيْلَة من عدن، وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ، إِنِّي لأذود عَنهُ الرِّجَال كَمَا يذود الرجل الْإِبِل الغريبة عَن حَوْضه ". قَالُوا: يَا رَسُول الله، وتعرفنا؟ قَالَ: " نعم، تردون عَليّ غرًاّ محجلين من آثَار الْوضُوء، لَيْسَ لأحد غَيْركُمْ ".
أوردهُ أَبُو مَسْعُود الدِّمَشْقِي على غلط فِي الْمَتْن والإسناد. فَأَخْرَجته على مَا فِي نَص مُسلم عَن حُذَيْفَة.
٤١٨ - الثَّانِي عشر: عَن ربعي عَن حُذَيْفَة قَالَ: قَالَ رَسُول الله ﷺ: " فضلنَا على النَّاس بِثَلَاث: جعلت صُفُوفنَا كَصُفُوف الْمَلَائِكَة، وَجعلت لنا الأَرْض كلهَا مَسْجِدا، وَجعلت تربَتهَا لنا طهُورا إِذا لم نجد المَاء " وَذكر خصْلَة أُخْرَى، كَذَا فِي الْكتاب.
٤١٩ - الثَّالِث عشر: عَن ربعي عَن حُذَيْفَة، وَعَن أبي حَازِم عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: قَالَ رَسُول الله ﷺ: " أضلّ الله عَن الْجُمُعَة من كَانَ قبلنَا، فَكَانَ للْيَهُود يَوْم السبت، وَكَانَ لِلنَّصَارَى يَوْم الْأَحَد، فجَاء الله بِنَا، فهدانا الله ليَوْم الْجُمُعَة، فَجعل الْجُمُعَة والسبت والأحد، وَكَذَلِكَ هم تبعٌ لنا يَوْم الْقِيَامَة، نَحن الْآخرُونَ من أهل الدُّنْيَا، والأولون يَوْم الْقِيَامَة، الْمقْضِي لَهُم يَوْم الْقِيَامَة قبل الْخَلَائق " وَفِي رِوَايَة وَاصل بن عبد الْأَعْلَى: " الْمقْضِي بَينهم ".
٤٢٠ - الرَّابِع عشر: فِي الشَّفَاعَة: عَن ربعي عَن حُذَيْفَة، وَعَن أبي حَازِم عَن أبي هُرَيْرَة قَالَا: قَالَ رَسُول الله ﷺ: " يجمع الله ﵎ النَّاس، فَيقوم الْمُؤْمِنُونَ حَتَّى تزلف لَهُم الْجنَّة،

1 / 290