143

جمع بين الصحیحين

الجمع بين الصحيحين البخاري ومسلم

پوهندوی

د. علي حسين البواب

خپرندوی

دار ابن حزم

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٤٢٣هـ - ٢٠٠٢م

د خپرونکي ځای

لبنان/ بيروت

عَاشُورَاء فَقَالَ: يَا أَبَا عبد الرَّحْمَن، إِن الْيَوْم يَوْم عَاشُورَاء. فَقَالَ: قد كَانَ يصام قبل أَن ينزل رَمَضَان، فَلَمَّا نزل رَمَضَان ترك، فَإِن كنت مُفطرا فاطعم. وَهُوَ فِي أَفْرَاد مُسلم عَن عبد الرَّحْمَن بن يزِيد عَن عبد الله نَحوه، إِلَّا أَنه قَالَ: كَانَ يَوْمًا يَصُومهُ رَسُول الله ﷺ قبل أَن ينزل رَمَضَان، فَلَمَّا نزل رَمَضَان تَركه. وَهُوَ فِي أَفْرَاده أَيْضا عَن قيس بن السكن مُخْتَصر: دخل الْأَشْعَث على عبد الله يَوْم عَاشُورَاء، فَقَالَ أدن فَكل، قَالَ: إِنِّي صَائِم، قَالَ: كُنَّا نصومه ثمَّ ترك. ٢٣٤ - الْعَاشِر: عَن الْأسود بن يزِيد النَّخعِيّ عَن عبد الله قَالَ: بَينا نَحن مَعَ رَسُول الله ﷺ فِي غَار بمنى، إِذْ نزلت عَلَيْهِ: ﴿والمرسلات عرفا﴾ [سُورَة المرسلات]، وَإِنِّي لأتلقاها من فِيهِ، وَإِن فَاه لرطبٌ بهَا، إِذْ وَثَبت علينا حيةٌ، فَقَالَ النَّبِي ﷺ: " اقتلوها " فابتدرناها لنقتلها فسبقتنا، فَقَالَ النَّبِي ﷺ: " وقيت شركم كَمَا وقيتم شَرها ". قَوْله " بمنى " للْبُخَارِيّ دون مُسلم فِي رِوَايَة الْأسود. قَالَ البُخَارِيّ: وَإِنَّمَا أردنَا بِهَذَا أَن منى من الْحرم، وَلم يرَوا بقتل الْحَيَّة بَأْسا. وَهُوَ فِي أَفْرَاد البُخَارِيّ عَن عَلْقَمَة عَن عبد الله قَالَ، كُنَّا فِي غارٍ، فَنزلت: ﴿والمرسلات عرفا﴾، بِمَعْنَاهُ. ٢٣٥ - الْحَادِي عشر: عَن الْأسود عَن عبد الله: أَن النَّبِي ﷺ قَرَأَ: (والنجم إِذا

1 / 213