جمع بین صحیحین

ابن خراط اشبيلي d. 581 AH
89

جمع بین صحیحین

الجمع بين الصحيحين لعبد الحق

خپرندوی

دار المحقق للنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

د خپرونکي ځای

الرياض - المملكة العربية السعودية

ژانرونه

الْمُسْلِمِينَ خَيرٌ؟ " ولا ذَكر سائلًا، ولفظ حديثه -ولم يذكر شَيئًا قبله-: (الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ (١) مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ، وَالْمُهَاجِرُ مَنْ هَجَرَ مَا نَهَى اللهُ عَنْهُ). خَرَّجَه عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو أَيضًا، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ. ٥٦ - (٣) مسلم. عَنْ أَبِي مُوسَى قَال: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ! أَيُّ الإِسْلامِ أفْضَلُ؟ قَال: (مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ) (٢). وفي أخرى: أَيُّ الْمُسْلِمِينَ أَفْضَلُ؟، وقال البخاري: قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ! أَيُّ الإِسلام (٣)؟ ولم يقل: أَيُّ الْمُسْلِمِينَ؟ ٥٧ - (٤) مسلم. عَنْ جَابِر بن عَبد الله قَال: سَمِعْتُ النَّبِيَّ ﷺ يَقُولُ: (الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ) (٤)، لم يخرج البخاري عن جابر في هذا شَيئًا. ٥٨ - (٥) مسلم. عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَال: (ثَلاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ بِهِنَّ حَلاوَةَ الإِيمَانِ: مَنْ كَانَ اللهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيهِ مِمَّا سِوَاهُمَا، وَأَنْ يُحِبَّ الْمَرْءَ لا يُحِبُّهُ إِلا لِلهِ، وَأَنْ يَكْرَهَ أَنْ يَعُودَ فِي الْكُفْرِ بَعْدَ أَنْ أَنْقَذَهُ اللهُ مِنْهُ، كَمَا يَكْرَهُ أَنْ يُقْذَفَ فِي النَّارِ) (٥). وفي لفظ آخر: (ثَلاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ طَعْمَ الإِيمَانِ: مَنْ كَانَ يُحِبُّ الْمَرْءَ لا يُحِبُّهُ إِلا لِلهِ، وَمَنْ كَانَ اللهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيهِ مِمَّا سِوَاهُمَا، وَمَنْ كَانَ أَنْ يُلْقَى فِي النَّارِ أَحَبَّ إِلَيهِ مِنْ أَنْ يَرْجِعَ فِي الْكُفْرِ بَعْدَ أَنْ أَنْقَذَهُ اللهُ مِنْهُ). وفي رواية: (مِنْ أَنْ يَرْجِعَ يَهُودِيًّا

(١) في (ج): "الناس". (٢) مسلم (١/ ٦٦ رقم ٤٢)، البخاري ١١/ ٥٤ رقم ١١). (٣) قوله: "أي الإسلام" من (ج) فقط. (٤) مسلم (١/ ٦٥ رقم ٤١). (٥) مسلم (١/ ٦٦ رقم ٤٣)، البخاري (١/ ٦٠ رقم ١٦)، وانظر (٢١، ٦٠٤١، ٦٩٤١).

1 / 41