جمع بین صحیحین
الجمع بين الصحيحين لعبد الحق
خپرندوی
دار المحقق للنشر والتوزيع
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م
د خپرونکي ځای
الرياض - المملكة العربية السعودية
ژانرونه
أَرْضَنَا كَثِيرَةُ الْجِرْذَانِ وَلا تَبْقَى بِهَا أَسْقِيَةُ الأَدَمِ. فَقَال نَبِيُّ اللهِ ﷺ: (وَإِنْ أَكَلَتْهَا الْجِرْذَانُ، وَإِنْ أَكَلَتْهَا الْجِرْذَانُ، وَإِنْ أَكَلَتْهَا الْجِرْذَانُ). قَال: وَقَال نَبِيُّ اللهِ ﷺ لأَشَجِّ عَبْدِ الْقَيسِ: (إِنَّ فِيكَ لَخَصْلَتَينِ يحِبُّهُمَا اللهُ الْحِلْمُ وَالأَنَاةُ) (١). وفِي رِوَايةٍ: "وَتَذِيفُونَ (٢) فِيهِ مِنَ الْقُطعَاءِ والتَّمْرِ وَالْمَاءِ" وَلَمْ يَقُلْ: أَوْ قَال: "مِنَ التَّمْرِ"، وفِي أُخرَى أَنهُم قَالُوا: يَا نَبِيَّ اللهِ! جَعَلَنَا اللهُ فِدَاكَ (٣) مَاذَا يَصْلُحُ لَنَا مِنَ الأَشْرِبَةِ؟ فَقَال: (لا تَشْرَبُوا في النَّقِيرِ). قَالُوا: يَا نَبِيَّ اللهِ! جَعَلَنَا اللهُ فِدَاكَ أَوَ تَدْرِي مَا النَّقِيرُ؟ قَال: (نَعَمْ، الْجِذْعُ يُنْقَرُ وَسَطُهُ، وَلا في الدُّبَّاءِ، وَلا في الْحَنْتَمَةِ، وَعَلَيكُمْ بِالْمُوكَى) (٤). لم يخرج البخاري حديث أبي سعيد هذا، أخرج حديث ابن عباس كما تقدم.
٢٤ - (١٥) مسلم. عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِي ﷺ لَمَّا بَعَثَ مُعَاذًا إِلَى الْيَمَنِ قَال: (إِنكَ تَقْدَمُ عَلَى قَوْمٍ أَهْلِ كِتَابٍ، فَلْيَكُنْ أَوَّلَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيهِ عِبَادَةُ اللهِ، فَإِذَا عَرَفُوا اللهَ، فَأَخْبِرْهُمْ أَنَّ اللهَ ﷿ فَرَضَ عَلَيهِمْ خَمْسَ صَلَوَاتٍ في يَوْمِهِمْ وَلَيلَتِهِمْ، فَإِذَا فَعَلُوا، قَأَخْبِرْهُمْ أَنَّ اللهَ ﷿ قَدْ فَرَضَ عَلَيهِمْ زَكَاةً تُؤْخَذُ مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَتُرَدُّ عَلَى فُقَرَائِهِمْ، فَإِذَا أَطَاعُوا بِهَا، فَخُذْ مِنْهُمْ، وَتَوَقَّ كَرَائِمَ أَمْوَالِهِمْ) (٥) (٦).
٢٥ - (١٦) وعَنْهُ أَن مُعَاذًا قَال: بَعَثَنِي رَسُولُ الله ﷺ فقال: (إِنَّكَ تَأْتِي قَوْمًا
(١) مسلم (١/ ٤٨ رقم ١٨). (٢) في (ج): "وتذيفون"، ومعنى تذيفون: أي تخلطون. (٣) في (ج): "فذاك". (٤) "الموكى": أي السقاء الرقيق الَّذي يربط فوه بالوكاء وهو الخيط الَّذي يربط به. (٥) "كرائم أموالهم": أي نفائس أموالهم وخيارها. (٦) مسلم (١/ ٥١ رقم ١٩)، البخاري (٣/ ٢٦١ رقم ١٣٩٥)، وانظر أرقام (١٤٥٨، ١٤٩٦، ٢٤٤٨، ٤٣٤٧، ٧٣٧١، ٧٣٧٢).
1 / 25