جمع بین صحیحین
الجمع بين الصحيحين لعبد الحق
خپرندوی
دار المحقق للنشر والتوزيع
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م
د خپرونکي ځای
الرياض - المملكة العربية السعودية
ژانرونه
الْجَنَّة إِنْ صَدَقَ)، وخرَّجَهُ أَيضًا في كِتَاب "الحِيل" بمثل هَذَا اللفظ مِن قَولِه: فَرض فَرض، وفِي بَعضِ النُّسَخ مِن كِتَاب البخاري في كِتَابِ "الحيل": (أَفْلَحَ إِنْ صَدقَ، أوْ دَخلَ الجنَّة إِنْ صَدَقَ). وقَد خَرَّجَه (١) فِيِ كِتَابِ "الإيمان" بمثل مَا تَقَدَّم لمسلم في الطرِيقِ الأوَّلِ، ولَيس في شَيء مِن طُرقِهِ: "وأَبِيه".
١٣ - (٤) مسلم. عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَال: نُهِينَا أَنْ نَسْأَلَ رَسُولَ اللهِ ﷺ عَنْ شَيءٍ، فَكَانَ يُعْجِبُنَا أَنْ يَجِيءَ الرَّجُلُ مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ الْعَاقِلُ فَيَسْأَلَهُ وَنَحْنُ نَسْمَعُ. فَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ، فَقَال: يَا مُحَمَّدُ! اتَانَا رَسُولُكَ فَزَعَمَ لَنَا أَنكَ تَزْعُمُ أَنَّ اللهَ أَرْسَلَكَ قَال: (صَدَقَ). قَال: فَمَنْ خَلَقَ السَّمَاءَ؟ قَال: (اللهُ). قَال: فَمَنْ خَلَقَ الأَرْضَ؟ قَال: (اللهُ). قَال: فَمَنْ نَصَبَ هَذِهِ الْجِبَال وَجَعَلَ فِيهَا مَا جَعَلَ؟ قَال: (اللهُ). قَال: فَبِالَّذِي خَلَقَ السَّمَاءَ وَخَلَقَ الأرْضَ، وَنَصَبَ هَذِهِ الْجِبَال آللهُ أَرْسَلَكَ؟ قَال: (نَعَمْ). قَال: وَزَعَمَ رَسُولُكَ أَنَّ عَلَينَا خَمْسَ صَلَوَاتٍ في يَوْمِنَا وَلَيلَتِنَا؟ قَال: (صَدَقَ). قَال: فَبِالَّذِي أَرْسَلَكَ آللهُ أَمَرَكَ بِهَذَا؟ قَال: (نَعَمْ). قَال: وَزَعَمَ رَسُولُكَ أَنَّ عَلَينَا زَكَاةً في أَمْوَالِنَا؟ قَال: (صَدَقَ). قَال: فَبِالَّذِي أَرْسَلَكَ آللهُ أَمَرَكَ بِهَذَا؟ قَال: (نَعَمْ) قَال: وَزَعَمَ رَسُولُكَ أَنَّ عَلَينَا صَوْمَ شَهْرِ رَمَضَانَ في سَنَتِنَا؟ قَال: (صَدَقَ) قَال: فَبِالَّذِي أَرْسَلَكَ آللهُ أَمَرَكَ بِهَذَا؟ قَال: (نَعَمْ) قَال (٢): وَزَعَمَ رَسُولُكَ أَنَّ عَلَينَا حَجَّ الْبَيتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيهِ سَبِيلا؟ قَال: (صَدَقَ). قَال! ثُمَّ وَلَّى، قَال: وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ لا أَزِيدُ عَلَيهِنَّ وَلا أَنْقُصُ (٣) مِنْهُنَّ.
_________
(١) في (ج): "وخرجه".
(٢) "قال" ساقطة من (أ).
(٣) في (ج): "أنتقص".
1 / 17