138

جمع بین صحیحین

الجمع بين الصحيحين لعبد الحق

خپرندوی

دار المحقق للنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

د خپرونکي ځای

الرياض - المملكة العربية السعودية

ژانرونه

١٦٩ - (١٤) مسلم. عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ قَال: جَاءَ نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيَّ ﷺ إِلى رَسولِ اللَّهِ ﷺ، فَسَأَلُوهُ: إِنَّا نَجِدُ فِي أَنْفُسِنَا مَا يَتَعَاظَمُ أَحَدُنَا أَنْ يَتَكَلَّمَ بِهِ قَال: (وَقَدْ وَجَدْتُمُوهُ؟). قَالُوا: نَعَمْ. قَال: (ذَاكَ (١) صَرِيحُ الإِيمَانِ) (٢). لم يخرج البخاري هذا الحديث. ١٧٠ - (١٥) ولمسلم عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مَسْعُود قَال: سُئِلَ النَّبِيُّ ﷺ عَنِ الْوَسْوَسَةِ فَقَال: (تِلْكَ (٣) مَحْضُ (٤) الإيمَانِ) (٥). ولا أخرج البخاري أَيضًا هذا الحديث. ١٧١ - (١٦) مسلم. عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: (لا يَزَالُ النَّاسُ يَتَسَاءَلُونَ حَتَّى يُقَال: هَذَا خَلَقَ اللَّهُ الْخَلْقَ، فَمَنْ خَلَقَ اللَّهَ؟ فَمَنْ وَجَدَ مِنْ ذَلِكَ شَيئًا فَلْيَقُلْ: آمَنْتُ بِاللَّهِ) (٦). وفي لفظ آخر: (يَأتِي الشَّيطَانُ أَحَدَكُمْ فَيَقُولُ: مَنْ خَلَقَ السَّمَاءَ؟ مَنْ خَلَقَ الأَرْضَ؟ فَيَقُولُ: اللَّهُ)، ثُمَّ ذَكَرَ بِمِثْلِهِ وَزَادَ: "وَرُسُلِهِ". وفي آخر: (مَنْ خَلَقَ كَذَا وَكَذَا؟ حَتَّى يَقُولَ لَهُ: مَنْ خَلَقَ رَبَّكَ؟ فَإِذَا بَلَغَ ذَلِكَ فَلْيَسْتَعِذْ بِاللَّهِ وَلْيَنْتَهِ). وي رواية: "يَأْتِي العَبْدَ الشَّيطَانُ". هذا اللفظ خرَّج البخاري أو نحوه. ١٧٢ - (١٧) مسلم. عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ قَال: قَال رَسُولُ اللهِ ﷺ: (لا يَزَالُ النَّاسُ يَسْأَلُونَكُمْ عَنِ الْعِلْمِ حَتَّى يَقُولُوا: هَذَا اللَّهُ خَلَقَنَا، فَمَنْ خَلَقَ اللَّهَ؟) قَال: وَهُوَ آخِذٌ بِيَدِ رَجُلٍ فَقَال: صَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ،

(١) في (ج): "ذلك". (٢) مسلم (١/ ١١٩ رقم ١٣٢). (٣) في حاشية (أ): "ذلك". (٤) "محض الإيمان": أي خالصه وصريحه. (٥) مسلم (١/ ١١٩ رقم ١٣٣). (٦) مسلم (١/ ١١٩ رقم ١٣٤)، البخاري (٦/ ٣٣٦ رقم ٣٢٧٦).

1 / 90