136

جمع بین صحیحین

الجمع بين الصحيحين لعبد الحق

خپرندوی

دار المحقق للنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

د خپرونکي ځای

الرياض - المملكة العربية السعودية

ژانرونه

يَعْمَلْ، فَإِذَا عَمِلَهَا فَأَنَا أَكْتُبُهَا لَهُ (١) بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا، وَإِذَا تَحَدَّثَ بِأَنْ يَعْمَلَ سَيَّئَةً فَأَنَا أَغْفِرُهَا لَهُ مَا لَمْ يَعْمَلْهَا، فَإِذَا عَمِلَهَا فَأَنَا أَكْتُبُهَا لَهُ بِمِثْلِهَا). وَقَال رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: (قَالتِ الْمَلائِكَةُ: رَبَّ ذَاكَ عَبْدُكَ يُرِيدُ أَنْ يَعْمَلَ سَيِّئَةً، وَهُوَ أَبْصَرُ بِهِ، فَقَال: ارْقُبُوهُ فَإِنْ عَمِلَهَا فَاكْتُبُوهَا لَهُ بمِثْلِهَا، وَإِنْ تَرَكَهَا فَاكْتُبُوهَا لَهُ حَسَنَةً إِنَّمَا تَرَكَهَا مِنْ جَرَّايَ). وَقَال رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: (إِذَا أَحْسَنَ أَحَدُكُمْ إِسْلامَهُ فَكُلُّ حَسَنَةٍ يَعْمَلُهَا تُكْتَبُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا إِلَى سَبْعِ مِائَةِ ضِعْفٍ، وَكُلُّ سَيَّئَةٍ يَعْمَلُهَا تُكْتَبُ بِمِثْلِهَا حَتَّى يَلْقَى اللَّهَ ﷿ (٢). خرج البخاري من حديث أبي هريرة هذا من قوله ﵇: "إِذَا أَحسَن أَحَدُكُم إِسْلامَهُ" إلى "بمثلها" (٣) وبوَّب عليه باب "حُسن إسلام المرء"، وخرج أَيضًا في باب "قول الله ﷿ ﴿يُرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلُوا كَلَامَ اللَّهِ﴾ (٤) "قَال: (يَقُولُ اللَّهُ ﵎: إِذَا أَرَادَ عَبْدِي أَنْ يَعْمَلَ سَيَّئَةً فَلا تَكْتُبُوهَا عَلَيهِ سَيَّئَةً حَتَّى يَعْمَلَهَا، فَإِنْ عَمِلَهَا فَاكْتُبُوهَا بِمِثْلِهَا، وَإِنْ تَرَكَهَا مِنْ أَجْلِي فَاكْتُبُوهَا لَهُ حَسَنَةً، وَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَعْمَلَ حَسَنَةً فَلَمْ يَعْمَلْهَا فَاكْتُبُوهَا لَهُ حَسَنَةً، فَإِنْ عَمِلَهَا فَاكْتُبُوهَا لَهُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا إِلَى سَبْعِ مِائَةِ ضِعْفٍ) (٥). تفرد بهذا اللفظ "وإن تركها من أجلي" ذكره في كتاب "التوحيد" (٦) عن أبي هريرة، عن النبي ﷺ. ١٦٦ - (١١) وخرَّج مِنْ حَدِيثِ أَبِي (٧) سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ: (إِذَا أَسْلَمَ العَبْدُ فَحَسُنَ إِسْلامُهُ يُكَفِّرُ الله عَنْهُ كُلَّ سَيّئَةٍ كَانَ

(١) قوله: "له" ليس في (أ). (٢) مسلم (١/ ١١٧ رقم ١٢٩). (٣) البخاري (١/ ١٠٠ رقم ٤٢). (٤) سورة الفتح، آية (١٥). (٥) قوله: "ضعف" ليس في (ج). (٦) البخاري (١٣/ ٤٦٥ رقم ٧٥٠١). (٧) في (ج): "وخرج عن أبي".

1 / 88