============================================================
{ يكايها الزي،امثوا إنما المشركوب نجسفلا يقرنوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا وإن خفتد عيلة فسوف يغنيكم الله من فضيله (2) )} الاية، وكان المشركون يوافون بالتجارة فينتفع بها المسلمون، فلما حرم الله على بهاه المشركين أن يقربوا المسجد الحرام، وجد المسلمون في أنفسهم، مما ه والر قطع عليهم من التجارة، التي كان المشركون يوافون بها. فقال الله عز وجل : ( وإن خفش عيله فسوف يغنيكم الله من فضلهه إن شاء ل2)* ثم أحل في الآية التي تتبعها الجزية، ولم تؤخذ قبل ذلك، فجعلها عوضا مما منعهم من موافاة المشركين بتجاراتهم، فقال الله عز وجل : {قلوا الذين لا يومنو بالله ولا باليوو الخر ب)ا) الآية . فلما أحل الله عز وجل ذلك للمسلمين، عرفوا أنه قد عاضهم أفضل مما خافوا ووجذوا عليه، مما كان المشركون يوافون به من التجارة].
لاباب: (ققيلوا آلجمة الحفر} : 12] 212 - (خ) عن زيد بن وهب قال: كنا عند حذيفة فقال: ما بقي من أصحاب هذه الاية - يعني: ( فقنلوا أيهمة الحفر انهم لا أيمك لهذ ])- إلا ثلاثة، وما بقي من المنافقين إل أربعة، فقال أعرابي : إنكم أصحاب محمد تخيرونا أخبارا لا ندري ما هي، تزعمون أن لا منافق إلا أربعة، فما بال هؤلاء الذين ينقرون بيوتنا ويسرقون أعلاقنا؟ قال : أولئك الفساق، أجل! لم يبق منهم إلا أربعة، أحدهم شيخ كبير لو شرب ه [خ 4658] الماء البارد لما وجد برده.
و ومسلم ولعله من زيادات الحميدي كما قال محقق جامع الأصول.
212 - لفظ البخاري أخصر من هذا.
109
============================================================
اباب: { اجعلثم سقاية الحاج) : 19]) 213 - (م) عن النعمان بن بشير قال: كنت عند منبر رسول الله، فقال رجل : ما أبالي أن لا أعمل عملا بعد الإسلام. إلاا أن ر أسقي الحاج. وقال آخر: ما أبالي أن لا أعمل عملا بعد الإسلام. إلا أن أعمر المسجد الحرام. وقال آخر : الجهاد في سبيل الله أفضل مما قلتم .
فزجرهم عمر وقال: لا ترفعوا أصواتكم عند منير رسول الله . وهو يوم الجمعة ولكن إذا صليت الجمعة دخلت فاستفتيته فيما اختلفتم فيه .هن فأنزل الله عز وجل : ( } أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحراو كمن ءامن بألله [م 1879] واليوو الخ لايب) الاية إلى آخرها.
اباب: وآلزى يكنزو الذهب وألفضة} : 34] 214 - (خ) عن زيد بن وهب قال: مررت بالربذة، فإذا أنا بأبي ذر، فقلت له: ما آنزلك منزلك هذا؟ قال : كنت بالشام، فاختلفت أنا ومعاوية في هذه الآية : ( وآلذي يكنزو الذهب والفضة ولا يفتونها في سبيل ألله ي]}. فقال معاوية : نزلت في أهل الكتاب، فقلت : نزلت فينا وفيهم، فكان بيني وبينه قي ذلك كلام . وكتب إلى عثمان يشكوني، فكتب اه إلي عثمان أن اقدم المدينة، فقدمتها، فكثر علي الناس حتى كأنهم لم يروني قبل ذلك، فذكرت ذلك لعثمان، فقال لي: إن شئت تنحيت، فكنت قريبا. فذاك الذي أنزلني هذا المنزل، ولو أمروا علي حبشيا لسمعت [خ 1406] اوأطعت.
ناپیژندل شوی مخ