104

قال : قالا لي : انطلق انطلق.

قال: فانطلقنا فانتهينا إلى روضة عظيمة، لم أر روضة قط أعظم منها ه و ولا أحسن، قال: قالا لي: أرق فيها، قال: فارتقينا فيها، فانتهينا إلى ضوضوا: الضوضاة والضوضاء: أصوات التاس.1 .كريه المرآة: أي قبيح المنظر .

يحشها: حش النار: إذا أوقدها.

نور الربيع: أي زهر الربيع .

168

============================================================

و مدينة مبنية بلين نهب ولبن فضة، فأتينا باب المدينة فاستفتحنا ففتح لنا ه فدخلناها، فتلقانا فيها رجال شطر من خلقهم كأحسن ما أنت راء، وشطره كأقبح ما أنت راء، قال : قالا لهم : اذهبوا فقعوا في ذلك النهر، قال: وإذا نهر معترض يجري كأن ماءه المحض في البياض، فذهبوا فوقعوا فيه، ثما رجعوا إلينا قد ذهب ذلك السوء عنهم، فصاروا في أحسن صورة .ه وقال: قالا لي: هذه جنة عدن وهذاك منزلك، قال : فسما بصري صعدا، فإذا قصر مثل الربابة البيضاء، قال : قالا لي: هذاك منزلك، قال : قلت لهما: بارك الله قيكما ذراني فأدخله، قالا: أما الان فلا، وأنت قال: قلت لهما: فإني قد رأيت منذ الليلة عجبا، فما هذا الذي داخله.

رأيت؟

قال : قالا لي : أما إنا سنخبرك، أما الرجل الأول الذي أتيت عليه يثلغ رأسه بالحجر، فإنه الرجل يأخذ القرآن فيرفضه وينام عن الصلاة المكتوبة.

وأما الرجل الذي أتيت عليه، پشرشر شدقه إلى قفاه، ومنخره إلى قفاه، وعينه إلى قفاه، فإثه الرجل يغدو من بيته، فيكذب الكذبة تبلغ الآفاق.

ناپیژندل شوی مخ