وميدان الثورة. فندق
أنتوريست
ذو الواجهة الزجاجية الحديثة والقبيحة. استقبلني
وجدي
بحرارة. صحفي مصري يكبرني بعشر سنوات. متين البنية أصلع الرأس. مليء بالحيوية. كان يمت بصلة قرابة إلى أحد الوزراء، وربما كان هذا هو السبب في تعيينه مراسلا صحفيا في شرق
أوروبا . وربما كان السبب علاقته بأجهزة المخابرات المصرية. قدمني إلى المترجمة المكلفة بمرافقته. سمراء قصيرة ظننتها عربية ثم تبين أنها أرمينية تجيد لغتنا. تدعى
لينا . خفيفة الظل وذكية. تفهم النكتة. أنصتت الفتاة بانتباه وهو يقول إن
السادات
ينظم كتائب مسلحة للقضاء على الشيوعيين واليساريين في الجامعات وترفع شعار «العقيدة ولا
سيناء » وتقصد به أن الدفاع عن العقيدة الإسلامية أهم من تحرير
ناپیژندل شوی مخ