هانز
معجب بالشقراء. نادته هذه باسم
ماكس
واحتضنته وقبلته. أخرجت الأخرى نظارة طبية ومفكرة وكتبت بضعة أسطر. سألتها إذا كانت تكتب شعرا. قالت: تحب أن تسمع قصيدة قصيرة؟ قلت: هاتي. قالت: نمت مع بروفسور، ثم نمت مع مخرج سينمائي، ثم نمت مع سائق، ولم يكن هناك فارق لأن هذا وطن السوفييت. حكت الشقراء عن صديق لها اسمه صعب وكيف كان يغني. سألتها عما تفعل في الحياة. قالت إنها في معهد المسرح. قالت صاحبة العوينات إنها تدرس الطب. غمز لي
هانز
أننا نسمع أكاذيب. دق التليفون. رد
هانز
وسمعته يقول: دا، دا، تلفني عندما تخرجين. رددت السكرانة أنها معجبة جدا
بماكس
وقبلته. قالت لها صديقتها في حدة: أوقفي هذا، سألها
ناپیژندل شوی مخ