============================================================
السابقة والعلم بجهدكم. كونوا مسلمين ومسلمين، أما سمعتم قوله عز وجل: الذين آمنوا بآياتنا وكانوا مسلمين} (سورة الزخرف 43 /69).
حقيقة الاسلام الاستسلام. القوم استطرحوا بين يدي ربهم عز وجل، ونسوا لم وكيف وافعل ولا تفعل. يعملون آنواع الطاعات) وهم وقوف على قدم [70/ب] الخوف؛ وهذا وصفهم الحق عز وجل فقال: يؤتون ما اتوا وقلوبهم وجلة...
(سورة المؤمنون 60/23) يمثلون أوامري، وينتهون عن مناهي، ويصبرون على بلاثي، ويشكرون على عطائي، ويسلمون أنفسهم وأموالهم وأولادهم وأعراضهم الى يد سابقتي. وقلوبهم وجلة، خائفة مني يا مغترا بدنياه وصفائه، عن قريب ينقلب صفاك كدرا، وغناك فقرا، وسعتك ضيقا، لا تغتر بما أنت فيه، وعليك بالمواظبة على مجالس الذكر، وحسن الظن بالشيوخ العمال بالعلم، والاستماع منهم بما يقولون، إذا صحت صحبة المريد للشيخ لقمه وزقه (43) من في (44) قلبه طعام المعرفة وشرابها.
يا مريدين فرغوا قلوبكم من الخلق وقد رايتم العجب / غدا يقال لأهل 1/713] الجنة: ادخلوا الجنة، واليوم إذا اطلع عز وجل على قلوب خواصه من عباده فرآها فارغة من الدنيا والجنة وما سواه فيقول لهم: ادخلوا جنة قربي عاجلا وآجلا.
ويلكم لا توافقوا نفوسكم على مخاصمة ربكم عز وجل، اغذى عدوكم انفسكم التي بين جنوبكم، كلما أشبعتموها وأرويتموها وسمنتموها أكلتكم، تصير سبعا ضاريا اقطعوا عنها حظوظها وشهواتها، ووفوها حقوقها وهي ما لا بد منه، لها كسرة لسد الجوعة، وخرقة لستر العورة وذلك شرط طاعة الله عز وجل. قل لها: لا أعطيك حقك حتى تطيعين الله عزوجل، وتصومين وتصلين وتفعلين جميع ما آمرك به من الطاعات. ناظرها ( مناظرة، فإذا دمت على هذا مات شرها وبقي [71/ب] (43) الزق: إطعام الطائر فرخه.
4) فمه
مخ ۸۵