جلاء الافهام په فضل صلاه باندي په محمد خير الانام

Ibn Qayyim al-Jawziyya d. 751 AH
92

جلاء الافهام په فضل صلاه باندي په محمد خير الانام

جلاء الأفهام في فضل الصلاة على محمد خير الأنام

پوهندوی

زائد بن أحمد النشيري

خپرندوی

دار عطاءات العلم ودار ابن حزم

د ایډیشن شمېره

الخامسة

د چاپ کال

۱۴۴۰ ه.ق

د خپرونکي ځای

الرياض وبيروت

ژانرونه

تصوف
أنبياء الله، ورسله، فإن الله بعثهم كما بعثني، صلوات الله وسلامه عليهم" (^١). قلت: سعيد بن زيد (^٢) هذا هو أخو حماد بن زيد، ضعفه يحيى بن سعيد جدًا، وقال السَّعْدي: يُضَعِّفون حديثه وليس بحجة. وقال النسائي: ليس بالقوي، وروى له مسلم. وأما الإمام أحمد ﵁ فكان حَسَنَ القول فيه، قال: ليس به (^٣) بأس، وقال يحيى بن معين: ثقة، وقال البخاري (^٤): ثقة. وعمر (^٥) بن هارون (^٦) وموسى بن عُبَيْدة، ومحمد بن

(^١) أخرجه عبد الرزاق (٢/ ٣١١٨)، وأبو القاسم الأصبهاني في الترغيب والترهيب (٢/ ١٧٠٢)، والبيهقي في الدعوات الكبير (١/ ١٦٠) وغيرهم من طريق وكيع والثوري عن موسى بن عبيدة به نحوه. والحديث لا يثبت لتفرد موسى بن عبيدة الرَّبَذِي به، وهو ضعيف، على أقل أحواله. انظر: تهذيب الكمال (٢٩/ ١٠٤ - ١١٥). والحديث ضعف سنده المؤلف وابن كثير والسخاوي والألباني. انظر: تفسير ابن كثير (٣/ ٥٢٣)، والقول البديع ص ٥١، وفضل الصلاة لاسماعيل القاضي ص ٤٦ تحقيق الألباني. (^٢) انظر ترجمته وأقوال العلماء فيه في تهذيب الكمال (١٠/ ٤٤١ - ٤٤٤). (^٣) وقع في (ب) (فيه). (^٤) لم أقف على توثيق البخاري له، والذي ذكره في تاريخه (٣/ ٤٧٢) رقم (١٥٧٦)، صدوق حافظ. فلينظر. (^٥) في (ح) (عمرو) وهو خطأ. (^٦) انظر ترجمته في تهذيب الكمال (٢١/ ٥٢٠ - ٥٣١). وقال ابن حجر في =

1 / 36