74

جلاء الافهام په فضل صلاه باندي په محمد خير الانام

جلاء الأفهام في فضل الصلاة على محمد خير الأنام

پوهندوی

زائد بن أحمد النشيري

خپرندوی

دار عطاءات العلم ودار ابن حزم

د ایډیشن شمېره

الخامسة

د چاپ کال

۱۴۴۰ ه.ق

د خپرونکي ځای

الرياض وبيروت

ژانرونه

تصوف
الله ﷺ سُنَنًا كثيرة، رَوَى عنه علمًا جَمًّا، وكان من نُجَباء الأنصار وعُلَمائهم وفُضَلائهم، توفي سنة أربع وسبعين (^١)، روى عنه جماعةً من الصحابة وجماعة من التابعين".
٧ - (وأما حديث طلحة بن عبيد الله)، فقال الإمام أحمد في "المسند" (^٢): حدثنا محمَّد بن بِشْر، حدثنا مُجَمِّع بن يحيى الأنصاري، حدثني عثمان بن مَوْهَب، عن موسى بن طلحة، عن أبيه (^٣)، قال: قلت: يا رسول الله! كيف الصلاة عليك؟ قال: قل: اللهم صل على محمدٍ وعلى آل محمدٍ، كما صليت على إبراهيم إنك حميد مجيد، وبارك على محمدٍ وعلى آل محمَّد، كما باركت على آل (^٤) إبراهيم إنك حميد مجيد".
٨ - ورواه النسائي (^٥): عن عبيد الله بن سعد، عن عَمِّه يعقوب بن إبراهيم بن سعد، عن شَرِيْك، عن عثمان بن موهب، عن موسى بن طلحة، عن أبيه: أن رجلًا أتى النبي ﷺ فقال: كيف نصلي عليك يا نبي الله؟ قال: "قولوا: اللهم صل على محمَّد وعلى آل محمَّد (^٦)، كما صليت على إبراهيم، إنك حميد مجيد، وبارك على

(^١) سقط من (ب، ح) من قوله (روى) إلى (وسبعين).
(^٢) (١/ ١٦٢).
(^٣) سقط (عن أبيه) من جميع النسخ وهو من (نسخة (ظ) على حاشية (ب)، وسقط أيضًا من الإسناد من (ج) (مجمِّع بن).
(^٤) سقط من (ب).
(^٥) برقم (١٢٩١).
(^٦) ليس في النسخ (وعلى آل محمَّد)، واستدركته من سنن النسائي.

1 / 18