١١٣ - حدثنا (^١) نصر بن علي، حدثنا عبد الأعلي، حدثنا هشام، عن محمد بن عبد الرحمن بن بشر (^٢) بن مسعود ﵁، قال: قلنا (^٣) - أو قيل للنبي - صلي الله عليه وسلم -: أمرنا أن نصلي عليك ونسلم عليك، فأما السلام فقد عرفناه، ولكن كيف نصلي عليك؟ قال: "تقولون: اللهم صل علي محمدٍ كما صليت علي آل إبراهيم ... " فذكره بمثله سواء.
وعبد الرحمن هذا معدود في الصحابة (^٤)، ذكره ابن منده وقال: "ابن بشير. وقال ابن عبد البر (^٥): ابن بشير، ويقال: ابن بشر ﵁، روي عن النبي - صلي الله عليه وسلم - في فضل علي، روي عنه الشعبي، وروي عنه محمد بن سيرين، عن النبي - صلي الله عليه وسلم - قالوا: يا رسول الله! قد عرفنا السلام عليك ... الحديث".
١١٤ - (وأما حديث أبي بُردة بن نيار) ﵁، فقال
(^١) أخرجه إسماعيل القاضي في فضل الصلاة (٧٣). وهو مرسل كما تقدم.
وروي هذا الحديث مسندًا مرفوعًا من حديث أبي مسعود الأنصاري، وهو خطأ. أخرجه النسائي في الكبري (٦/ ١٨)، وابن عبد البر في التمهيد (١٦/ ١٩٤)، وبيَّن النسائي الاختلاف فيه، وأشار إلي الإرسال.
(^٢) من (ب، ت، ش) ووقع في (ظ) (بشير).
(^٣) وقع في (ب) (كنَّا) وهو خطأ.
(^٤) الصحيح أنه تابعي كما ذكره البخاري وابن أبي حاتم وابن حبان في التابعين وغيرهم. انظر: الثقات لابن حبان (٥/ ٨٢)، والجرح والتعديل (٥/ ٢١٤)، وأسد الغابة (٣/ ٤٢٩)، والاصابة (٥/ ١٤٩)، والإنابة لمغلطاي (١/ ٣٩٩).
(^٥) انظر: الاستيعاب (٢/ ٣٦٧ - ٣٦٨).