159

جلاء الافهام په فضل صلاه باندي په محمد خير الانام

جلاء الأفهام في فضل الصلاة على محمد خير الأنام

ایډیټر

زائد بن أحمد النشيري

خپرندوی

دار عطاءات العلم ودار ابن حزم

شمېره چاپونه

الخامسة

د چاپ کال

۱۴۴۰ ه.ق

د خپرونکي ځای

الرياض وبيروت

ژانرونه

تصوف
١١٣ - حدثنا (^١) نصر بن علي، حدثنا عبد الأعلي، حدثنا هشام، عن محمد بن عبد الرحمن بن بشر (^٢) بن مسعود ﵁، قال: قلنا (^٣) - أو قيل للنبي - صلي الله عليه وسلم -: أمرنا أن نصلي عليك ونسلم عليك، فأما السلام فقد عرفناه، ولكن كيف نصلي عليك؟ قال: "تقولون: اللهم صل علي محمدٍ كما صليت علي آل إبراهيم ... " فذكره بمثله سواء.
وعبد الرحمن هذا معدود في الصحابة (^٤)، ذكره ابن منده وقال: "ابن بشير. وقال ابن عبد البر (^٥): ابن بشير، ويقال: ابن بشر ﵁، روي عن النبي - صلي الله عليه وسلم - في فضل علي، روي عنه الشعبي، وروي عنه محمد بن سيرين، عن النبي - صلي الله عليه وسلم - قالوا: يا رسول الله! قد عرفنا السلام عليك ... الحديث".
١١٤ - (وأما حديث أبي بُردة بن نيار) ﵁، فقال

(^١) أخرجه إسماعيل القاضي في فضل الصلاة (٧٣). وهو مرسل كما تقدم.
وروي هذا الحديث مسندًا مرفوعًا من حديث أبي مسعود الأنصاري، وهو خطأ. أخرجه النسائي في الكبري (٦/ ١٨)، وابن عبد البر في التمهيد (١٦/ ١٩٤)، وبيَّن النسائي الاختلاف فيه، وأشار إلي الإرسال.
(^٢) من (ب، ت، ش) ووقع في (ظ) (بشير).
(^٣) وقع في (ب) (كنَّا) وهو خطأ.
(^٤) الصحيح أنه تابعي كما ذكره البخاري وابن أبي حاتم وابن حبان في التابعين وغيرهم. انظر: الثقات لابن حبان (٥/ ٨٢)، والجرح والتعديل (٥/ ٢١٤)، وأسد الغابة (٣/ ٤٢٩)، والاصابة (٥/ ١٤٩)، والإنابة لمغلطاي (١/ ٣٩٩).
(^٥) انظر: الاستيعاب (٢/ ٣٦٧ - ٣٦٨).

1 / 103