140

جلاء الافهام په فضل صلاه باندي په محمد خير الانام

جلاء الأفهام في فضل الصلاة على محمد خير الأنام

ایډیټر

زائد بن أحمد النشيري

خپرندوی

دار عطاءات العلم ودار ابن حزم

شمېره چاپونه

الخامسة

د چاپ کال

۱۴۴۰ ه.ق

د خپرونکي ځای

الرياض وبيروت

ژانرونه

تصوف
وليست هذه بعلَّة قادحة فإن (^١) للحديث شواهد من حديث أبي هريرة، وأبي الدرداء، وأبي أمامة، وأبي مسعود (^٢) الأنصاري، وأنس (^٣) بن مالك، والحسن، عن النبي ﷺ، مرسلًا (^٤).
٧٦ - (فأما حديث أبي (^٥) هريرة): فرواه مالك، عن ابن الهاد، عن محمد بن إبراهيم، عن أبي سلمة، عنه، قال: قال رسول الله ﷺ: "خَيْرُ يومٍ طَلَعتْ فيه الشمسُ يومُ الجُمُعة، فيه خُلِقَ آدمُ، وفيه أُهبط، وفيه تِيْبَ عليه، وفيه مات، وفيه تقومُ السَّاعةُ، وما مِنْ دابَّةٍ إلا وهي مُصِيْخَةٌ يومَ الجُمُعةِ، مِن حِيْن تُصْبِحُ حتَّى (^٦) تطلُعَ الشمسُ، شَفقًا مِن السَاعةِ، إلا الجنَّ والإنسَ، وفيها ساعةٌ لا يُصادِفُها عَبْدٌ مُسلمٌ وهو يصلِّي، يسألُ اللهَ شيئًا إلا أعطاهُ إيَّاهُ".
فهذا الحديث صحيح مُؤَيِّد لحديث أوس بن أوس، دال على مثل معناه.

(^١) وقع في (ش) بياض (وللحديث).
(^٢) لم يذكره المؤلف، وسيأتي ذكره برقم (٤٣٢).
(^٣) سقط من (ش) من قوله (وأنس بن مالك) إلى (مرسلًا).
(^٤) من (ب، ت، ظ، ج) قوله (مرسلًا)، وسقط من (ح وش).
(^٥) أخرجه الإمام مالك في الموطأ (ص ١٠٨ - ١١٠) مطولًا، وأبو داوود (١٠٤٦)، والترمذي (٤٧١)، وأحمد (٢/ ٤٨٦)، وأخرجه مسلم في (٧)، الجمعة (٨٥٢ و٨٥٤) قطعة منه. ولفظه في الموطأ كما ذكره إلا قوله (طلعت عليه)، (أهبط من الجنة) (وفيه ساعة).
(^٦) من الموطأ وغيره قوله (تصبح حتى).

1 / 84