جلاء الافهام په فضل صلاه باندي په محمد خير الانام

Ibn Qayyim al-Jawziyya d. 751 AH
100

جلاء الافهام په فضل صلاه باندي په محمد خير الانام

جلاء الأفهام في فضل الصلاة على محمد خير الأنام

پوهندوی

زائد بن أحمد النشيري

خپرندوی

دار عطاءات العلم ودار ابن حزم

د ایډیشن شمېره

الخامسة

د چاپ کال

۱۴۴۰ ه.ق

د خپرونکي ځای

الرياض وبيروت

ژانرونه

تصوف
رُوْحِي حتى أردَّ إليه (^١) السلام". أبو صخر: اسمه حُمَيد (^٢) بن زياد، ورواه أبو داود، عن محمد بن عوف، عن عبد الله بن يزيد المقرئ. وقد صُحِّحَ (^٣) إسناد هذا الحديث. وسألت شيخنا (^٤) عن سماع يزيد بن عبد الله من أبي هريرة فقال: ما كأنَّه (^٥) أدركه وهو ضعيف. ففي سماعه منه نظر (^٦). ٣٣ - وقال أبو الشيخ في كتاب "الصلاة على النبي ﷺ " (^٧):

(^١) كذا في جميع النسخ، وفي المسند (عَليْه). (^٢) المدني، صاحب العباد، سكن مصر، ضعفه النسائي، وابن معين في رواية عنه، وقال أحمد وابن معين في رواية: ليس به بأس، وقال ابن حجر: صدوق يهم. انظر: تهذيب الكمال (٧/ ٣٦٨)، والتقريب (١٥٤٦). (^٣) في (ح) (صَحَّ). (^٤) هو المزِّي، وذكر السخاوي في القول البديع ص ١٥١ أنه ابن تيمية. (^٥) في (ش) (ما كان). (^٦) قلت: إنْ صَحَّ ما قاله أبو حسَّان الزّيادي: إنه بلغ تسعين سنة. فهذا يعني أنه أدرك أبا هريرة إدراكًا بيِّنًا، فسماعه ممكن فإنه كان فقيهًا مدنيًا، وقد توفى سنة ١٢٢ هـ. وقد أثبت البخاري سماعه من أبي هريرة وابن عمر وغيرهما. انظر: تهذيب الكمال (٣٢/ ١٨٠)، والتاريخ الكبير (٨/ ٣٤٤). (^٧) أخرجه أبو الشيخ الأصبهاني في الثواب كما في اللآليء المصنوعة (١/ ٢٨٣). وهذا الحديث موضوع، لأنه معروف من رواية محمد بن مروان. فلعل الخطأ من عبد الرحمن بن أحمد الأعرج فإنه غير معروف. قال ابن عبد الهادي في الصارم المنكي ص ٢٨٣ وقد روى بعضهم هذا الحديث من رواية أبي=

1 / 44