جاحیز: مشرانو ادب (لومړی برخه)
الجاحظ: أئمة الأدب (الجزء الأول)
ژانرونه
وهو القذى في كل طرف لاحظ
مذهبه
الجاحظ شيخ من شيوخ المعتزلة، وإمام فرقة من فرقهم تدعى الجاحظية، وقبل الكلام عن هذه الفرقة لا بأس بتعريف المعتزلة على سبيل الاختصار.
المعتزلة
المعتزلة - ويسمون أنفسهم أهل العدل والتوحيد - فرقة إسلامية، رئيسها أبو حذيفة واصل بن عطاء الغزال، كان تلميذا للحسن البصري يقرأ عليه العلوم والأخبار ويحضر حلقته، واتفق أنه انفرد عن أستاذه في مسألة فترك الحلقة واعتزل إلى أسطوانة من أسطوانات المسجد، وتبعه جماعة من أصحاب الحسن، فقال الحسن: اعتزل عنا واصل. فسمي وأصحابه معتزلة.
انفرد المعتزلة عن أهل السنة بآراء في الكلام لا محل للتبسط فيها، ويمكن الإشارة إليها بما يأتي:
اتفق المعتزلة على القول بأن الله تعالى قديم، ونفوا الصفات القديمة أصلا، واتفقوا على أن كلامه محدث مخلوق، واتفقوا على نفي رؤية الله تعالى بالأبصار في الآخرة، ونفي التشبيه عنه من كل وجه، وسموا هذا النمط توحيدا.
واتفقوا على أن العبد خالق لأفعاله، خيرها وشرها، مستحق على ما يفعله ثوابا وعقابا في الدار الآخرة، والله تعالى منزه أن يضاف إليه شر وظلم وفعل هو كفر ومعصية؛ لأنه لو خلق الظلم كان ظالما كما لو خلق العدل كان عادلا، واتفقوا على أن الحكيم لا يفعل إلا الصلاح والخير، وسموا هذا النمط عدلا.
واتفقوا على أن المؤمن إذا مات على طاعة استحق الثواب، وإذا مات على كبيرة ارتكبها من غير توبة استحق الخلود في النار، لكن عقابه أخف من عقاب الكفار، وسموا هذا النمط وعدا ووعيدا.
واتفقوا على أن أصول المعرفة وشكر النعمة واجب قبل ورود السمع، والحسن والقبيح يجب معرفتهما بالعقل، واعتناق الحسن واجتناب القبيح واجب كذلك، وورود التكاليف ألطاف للباري أرسلها إلى العباد بتوسط الأنبياء امتحانا واختبارا.
ناپیژندل شوی مخ