جاحیز: مشرانو ادب (لومړی برخه)
الجاحظ: أئمة الأدب (الجزء الأول)
ژانرونه
كتاب الحيوان: أهداه إلى الوزير محمد بن عبد الملك الزيات، فأعطاه خمسة آلاف دينار. وهو أول كتاب ألف في موضوعه يدخل في سبعة أجزاء، ويبحث عن طبائع الحيوان وما ورد فيه من الأخبار والقصص والنوادر والخرافات والفكاهة والمجون، وما قالته العرب فيه من الشعر، فضلا عما اختبره المؤلف بنفسه. وفي الكتاب استطرادات كثيرة يسوقها المؤلف لأدنى مناسبة، فينتقل بالقارئ من موضوع إلى آخر، وكثيرا ما تتسلسل المناسبات حتى يخرج عن الصدد، ولكن القارئ يقف في أثناء ذلك على أخبار ممتعة وفوائد قيمة تمثل له المعارف الإسلامية وما بلغته في القرن الثالث؛ فهناك أشعار الجاهليين والمخضرمين والإسلاميين والمحدثين، وهناك تفسير كثير من آي القرآن والحديث، وهناك آراء المتكلمين ومذاهب الفرق الإسلامية، وهناك شبه الملحدين والزنادقة والرد عليهم، أضف إلى ذلك معارف الهنود واليونان والفرس مما ترجمه العرب ومما تسوق إليه المناسبة في ذلك الكتاب، فضلا عن أنه يصور كثيرا من وجوه الحياة في القرن الثالث. (3)
كتاب البخلاء: كتاب طريف، جمع فيه الجاحظ أخبار البخلاء ونوادر الأشحاء، وصدره برسالة سهل بن هارون في البخل، وهي من أبلغ وأمتع وأنفس ما كتب في هذا الموضوع. والكتاب ممتع جذاب لما فيه من الفكاهات الطلية والأماليح التي تدور حول البحث، ولقد أضاف إليه الجاحظ ما انفق له من النوادر مع بعض البخلاء، ولا يخلو الكتاب من آراء سديدة في الاقتصاد والتدبير، كل ذلك بأسلوب رشيق يستهوي القارئ. (4)
كتاب المحاسن والأضداد: كتاب حسن، جمع الجاحظ فيه نحو ثمانين موضوعا متقابلة؛ فهو يعقد للموضوع فصلا يذكر فيه محاسنه، ثم يعقبه بضده، وهكذا إلى آخر الكتاب. وقد بدأه بذكر محاسن الكتابة، وختمه بذكر شيء من محاسن الموت. وجميع المواضيع التي عالجها ذات بال، كمحاسن الجواب والمشورة والعفو والوفاء وحب الوطن وأضدادها. وقد صرح الجاحظ في المقدمة بأنه لم يسبق إلى هذا الكتاب بقوله: «وهذا كتاب وسمته بالمحاسن والأضداد، لم أسبق إلى نحلته، ولم يسألني أحد صنعه.» والكتاب من أكثر كتب الجاحظ تنسيقا وترتيبا، وأشدها مراعاة لحسن التبويب، وضم كل معنى إلى مشاكله، وقد جرى على سننه البيهقي فألف كتابا سماه المحاسن والمساوي. (5)
كتاب التاج في أخلاق الملوك: يبحث عما يتعلق بأمور الملوك في السياسة والتدبير، وفي حياتهم الخاصة وآداب مجالستهم ورسوم الدخول عليهم ومحادثتهم، وما إلى ذلك من أحوالهم العامة والخاصة، وفيه شواهد عن ملوك الفرس وخلفاء العرب. والكتاب يدل على ما بلغه العرب من العزة والسلطان، ورسوخ قدمهم في الحضارة، وما أظن أن رسوم أعرق قصر بالمدنية في الوقت الحاضر تفوق ما ورد في ذلك الكتاب من الرسوم والآداب. (6)
الفصول المختارة من كتب الجاحظ: وهو كتاب اختاره عبيد الله بن حسان من عشرين كتابا للجاحظ، وهذه أسماؤها: كتاب الحاسد والمحسود، كتاب المعلمين، كتاب التربيع والتدوير، كتاب مدح النبيذ، كتاب طبقات المغنين، كتاب النساء، كتاب مناقب الترك، كتاب حجج النبوة، كتاب مسائل القرآن (وفيه بحث عن خلق القرآن)، كتاب الرد على النصارى، كتاب المودة والخلطة، كتاب استحقاق الإمامة، كتاب استنجاز الوعد، كتاب تفضيل النطق على الصمت، كتاب صناعة الكلام، كتاب مدح التجارة وذم عمل السلطان، كتاب الشارب والمشروب، كتاب الإمامة، كتاب مقالة الزيدية والرافضة. (7)
ثلاث رسائل للجاحظ، هي: الرد على النصارى (التي مر ذكرها مع الفصول المختارة)، ذم أخلاق الكتاب، رسالة القيان. (8)
الحنين إلى الأوطان. (9)
إحدى عشرة رسالة طبعت في مصر، ذكر أكثرها في الفصول المختارة، وما لم يذكر منها هو : فخر السودان على البيضان، كتاب الوكلاء والموكلين. (10)
رسالة في بني أمية: وقد سماها بعضهم رسالة النابتة. (11)
كتاب الدلائل والاعتبار على الخلق والتدبير: فيه كثير من الأدلة العقلية على وجود الخالق وحكمته وتدبيره، وهو كتاب قيم وأسلوبه عال، ولكنه بأسلوب الحكماء أشبه. (12)
ناپیژندل شوی مخ