92

نوی په حکمت کې

الجديد في الحكمة

پوهندوی

حميد مرعيد الكبيسي

خپرندوی

مطبعة جامعة بغداد

د چاپ کال

1403م-1982م

د خپرونکي ځای

بغداد

الفصل السادس

في |

العلة والمعلول ومباحثهما

علة الشيء هي ما يتوقف وجود الشيء عليه , إن كانت علة لوجوده , أو | عدمه إن كانت علة لعدمه . وهي قد تكون تامة , وقد تكون ناقصة , والتامة هي | مجموع ما يتوقف عليه الشيء , ويجب بها وجوده .

والناقصة , ما ليست كذلك , ويدخل في التامة الشرائط . وزوال المانع , فإن | المانع التام إذا لم يزل يبقي الوجود , بالنسبة إلى ما يفرض عليه له ممكنا .

وإذا كانت نسبته إليه إمكانية , دون ترجح فلا علية ولا معلولية . وليس | هذا هو مصيرا إلى أن العدم يفعل شيئا , بل معنى دخول العدم في العلية , أن | العقل إذا لاحظ وجوب المعلول , لم يصادفه حاصلا , دون عدم المانع . وتقدم | هذه العلة على معلولها . هو تقدم ذاتي لا زماني .

مخ ۲۴۳