87

نوی په حکمت کې

الجديد في الحكمة

پوهندوی

حميد مرعيد الكبيسي

خپرندوی

مطبعة جامعة بغداد

د چاپ کال

1403م-1982م

د خپرونکي ځای

بغداد

الفصل الخامس

في |

القدم والحدوث بمعنييهما أعني

الزماني والمكاني

الحدوث عند الجمهور هو حصول الشيء بعد عدمه ، في زمان مضى . والقدم | عندهم ما يقابله . وبهذا التفسير لا نتصور أن يكون الزمان حادثا . والا لكان | وجوده مقارنا لعدمه .

والخواص قد يطلقون لفظة الحدوث ، ويريدون بها احتياج الشيء إلى غيره ، | دامت حاجته إليه أو لم تدم ، ويعبرون عن هذا الحدوث بالحدوث الذاتي .

والقدم المقابل له ، لا يصدق إلا على واجب الوجود فقط . والذي يحقق | الحدوث الذاتي ، ويدل على أن إطلاق لفظة الحدوث عليه أولى إطلاقها على | الزماني ، هو أن كلا الحدوثين يعتبر فيهما تقدم اللا وجود على الوجود .

والتقدم والتأخر يقالان بمعان كثيرة ، فإنهما قد يكونان بالزمان ، كالأب | وابنه ، أو بالذات كحركة اليد ، وحركة المفتاح .

مخ ۲۳۸