نوی په حکمت کې
الجديد في الحكمة
ایډیټر
حميد مرعيد الكبيسي
خپرندوی
مطبعة جامعة بغداد
د چاپ کال
1403م-1982م
د خپرونکي ځای
بغداد
ژانرونه
عقائد او مذهبونه
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
نوی په حکمت کې
ابن منصور ابن کمونه (d. 683 / 1284)الجديد في الحكمة
ایډیټر
حميد مرعيد الكبيسي
خپرندوی
مطبعة جامعة بغداد
د چاپ کال
1403م-1982م
د خپرونکي ځای
بغداد
ژانرونه
وكذلك إذا نظرت إلى البحار وعظمها وما يتكون منها .
ومن عناية الباريء - جلت عظمته - أن المادة لما امتنع قبولها | لصورتين معا ، وكان الجود الالهي تقتضيا لتكميلها بإخراج ما منها | بالقوة من قبول الصور ، إلى الفعل ، قدر بلطيف حكمته زمانا غير | منقطع في الطرفين تخرج فيه تلك الأمور من القوة إلى الفعل واحد بعد | واحد ، فتصير الصور في جميع ذلك الزمان موجودة في موادها ، والمادة | كاملة بها .
ولما لم يكن لتجدد الفيض بد من تجدد أمر ما ، وجدت أشخاص | علوية دائرة لأغراض علوية يتبعها استعداد غير متناه ، ينضم إلى | فاعل غير متناهي الفعل ، وقابل غير متناهي القبول ، فلا يزال الخير | راشحا أزلا وأبدا .
ويحصل الفيض على كل قابل بحسب استعداده . ومما اقتضته | العناية الالهية ، أن جعلت الاجرام النيرة من السمائيات متحركة غير | ثابتة ، ولو ثبتت لاثرت بإفراط وتفريط ، وأحرقت كل ما يدوم | مقابلتها له ، ولم يلحق أثرها غيره . ولو كانت الافلاك كلها نيرة ، | لاحرقت بالشعاع ما دونها ، ولو عريت كلها عن النور ، لعمت الظلمة | كل ما في عالم الكون والفساد .
ولو تحركت السماويات حركة واحدة للازمت دائرة ، ولم يصل | أثر الشعاع إلى نواحيها ، فالحكمة الربانية أوجبت أن يكون لها حركة | سريعة ، وحركة أخرى أبطأ منها ، أو حركات أخرى كذلك لكل فلك من | الأفلاك التي نعرفها .
مخ ۵۹۱
د ۱ څخه ۴۳۳ ترمنځ یوه پاڼه ولیکئ