332

نوی په حکمت کې

الجديد في الحكمة

پوهندوی

حميد مرعيد الكبيسي

خپرندوی

مطبعة جامعة بغداد

د چاپ کال

1403م-1982م

د خپرونکي ځای

بغداد

الفصل الثالث

في بيان إسناد ما لا يتناهى

من الحركات والحوادث إلى العقل

القوة : إذا كانت غير متناهية ، من جهة إعطاء المدة ، لا يمكن أن | تكون قابلة للتجزؤ بوجه من الوجوه ، ولا بالعرض ، لان كل قوة | تجزأت ، فإن كل واحد من أجزائها يقوى على شيء ، والجملة تقوى على | مجموع تلك الأشياء .

وإذا كان كذلك كل جزء أضعف وأقل مقويا عليه من الجملة ، فإن | قوى كل واحد من هذه الأشياء ، أو بعضها ما لا يتناهى من وقت | معين ، فمقوي الجملة أزيد منه ، فبقى أن كل واحد منها يقوى من ذلك | الوقت المعين على متناه ، فتكون الجملة أيضا متناهية ، و ( قد ) فرضت | غير متناهية ، هذا خلف .

وكذلك إذا كانت القوة متناهية من جهة العدة ، فإن العدة إذا | كانت متعاقبة لزم أن تكون المدة التي وقع فيها العدد الغير المتناهي | غير متناهية ، ويعود الخلف المذكور .

مخ ۴۹۳