نوی په حکمت کې
الجديد في الحكمة
پوهندوی
حميد مرعيد الكبيسي
خپرندوی
مطبعة جامعة بغداد
د چاپ کال
1403م-1982م
د خپرونکي ځای
بغداد
ژانرونه
عقائد او مذهبونه
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
نوی په حکمت کې
ابن منصور ابن کمونه d. 683 / 1284الجديد في الحكمة
پوهندوی
حميد مرعيد الكبيسي
خپرندوی
مطبعة جامعة بغداد
د چاپ کال
1403م-1982م
د خپرونکي ځای
بغداد
ژانرونه
ولا بد من الانتهاء دفعا للتسلسل أو الدور ، المحالين إلى ما لا تكون | المعقولات فيه بالقوة ، بل تكون فيه بالفعل ، وليس ذلك هو الواجب | | الوجود ، فإنه سيتبين لك امتناع كونه محلا للهيئات ، فهو إذن عقل | مطلقا ، أو ينتهي إلى ما هو كذلك . وأعني بقولي مطلقا : إنه عقل من | جميع الاعتبارات ، ليس عقلا باعتبار ونفسا باعتبار غيره .
فهذا الجوهر المجرد هو الذي يعطي النفوس كمالها ، ونسبته إلى | النفوس البشرية ، كنسبة الشمس إلى الابصار ، بل أتم ، وهو كالخزانة | للمعقولات ، إذا أقبلنا عليه عنه . وإذا اشتغلنا عنه بجانب الحس انمحت | الصورة العقلية عنا .
فالاتصال الذي يقع بين نفوسنا وبينه ، هو الذي يرسم فيها | الصور العقلية ، التي تتخصص بسبب استعدادات خاصة ، تخصصها | أحكام خاصة من الادراكات الجزئية السابقة المعدة لادراك الكليات أو | الادراكات الكلية المناسبة ، المتأدية إلى المدرك الكلي .
ولولا تلك المخصصات لكان إدراك النفس لبعض الصور دون | سائرها ، تخصيصا من غير مخصص ، وهو باطل بالبديهة ، ومتى | انقطعت الوصلة بين النفس وبين ذلك الجوهر العقلي بأعراضها عنه | إلى ما يلي العالم الجسداني أو التفتت النفس إلى صورة أخرى ، انمحى | ما كان متمثلا في النفس أولا . ونظير النفس في ذلك من الجسمانيات | المرآة ، فإنه إذا حوذي بها صورة ، تمثلت فيها .
مخ ۴۸۹
د ۱ څخه ۴۳۳ ترمنځ یوه پاڼه ولیکئ