نوی په حکمت کې
الجديد في الحكمة
پوهندوی
حميد مرعيد الكبيسي
خپرندوی
مطبعة جامعة بغداد
د چاپ کال
1403م-1982م
د خپرونکي ځای
بغداد
ژانرونه
عقائد او مذهبونه
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
نوی په حکمت کې
ابن منصور ابن کمونه d. 683 / 1284الجديد في الحكمة
پوهندوی
حميد مرعيد الكبيسي
خپرندوی
مطبعة جامعة بغداد
د چاپ کال
1403م-1982م
د خپرونکي ځای
بغداد
ژانرونه
قد عرفت وجود الحركات الدورية للأجرام السماوية ، وعرفت | اختلاف الأفلاك والكواكب ، في جهات تلك الحركات ، وفي ( لوحة 337 ) | سرعتها وبطئها وفي أن بعضها بالذات ، وبعضها بالعرض ، وإن ما | بالعرض لا بد وأن يكون تابعا لما بالذات .
وقد عرفت أيضا أن الحركة التي بالذات : إما قسرية أو طبيعية | أو إرادية . فالحركات المستديرة للسمائيات ، لا تخرج عن أحد هذه ، | والأولان باطلان ، فتعين الثالث ، وهو كونها إرادية . أما بطلان كونها | قسرية ، فلان حركات الأفلاك لو كانت قسرية ، لكانت على موافقة | حركة القاسر ، فإن التحريك القسري لا يكون إلا بالاستصحاب ، فكان | يجب ألا يختلف في الأقطاب وقد علمت ( أن ) اختلافها فيها .
ثم أعلى ما يتحرك من الأفلاك ليس فوقه ما يحركه ، وما تحته أن | دافعه أو زاحمه ، ليكون قاسرا ، فتلك المزاحمة والمدافعة حركة أيضا .
فإن كانت قسرية فلا بد وأن تنتهي إلى إرادة أو طبيعة تصدر | عنها بعض الحركات السمائية . إذ يعلم قطعا أن العالم العنصري غير | قاسر في الحركة للعالم السماوي .
فالسماويات إن كانت فيها ما حركته قسرية فليس كلها كذلك . | فنجعل كلامنا فيما ليس بقسري الحركة .
وأما بطلان كونها طبيعية ، فلما علمت في مباحث الحركة أن الحركة | | فإنه يسبقه تصور ، فهذه الحركة يسبقها تصور .
مخ ۴۷۵
د ۱ څخه ۴۳۳ ترمنځ یوه پاڼه ولیکئ