نوی په حکمت کې
الجديد في الحكمة
پوهندوی
حميد مرعيد الكبيسي
خپرندوی
مطبعة جامعة بغداد
د چاپ کال
1403م-1982م
د خپرونکي ځای
بغداد
ژانرونه
عقائد او مذهبونه
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
نوی په حکمت کې
ابن منصور ابن کمونه d. 683 / 1284الجديد في الحكمة
پوهندوی
حميد مرعيد الكبيسي
خپرندوی
مطبعة جامعة بغداد
د چاپ کال
1403م-1982م
د خپرونکي ځای
بغداد
ژانرونه
ما هو مقبول من الشرع ولا سبيل لنا إلى إثباته ، إلا من طريق | الشريعة ، وتصديق خبر النبوة ، وذلك هو الذي للبدن عند البعث ، | وهو المعاد البدني . وخيرات البدن وشروره معلومة ، ولا يعتد بها في | جنب الخيرات والشرور العقلية .
ومنها أن تتعلق النفس بعد مفارقة البدن ببعض الأجسام | السماوية ، أو ما يجري مجراها .
وتكون تلك الأجسام آلة لتخيلات النفس ، فتشاهد بها الخيرات | تزداد عليها تأثيرا وصفاء ، كما يشاهد في المنام .
فربما كان المحكوم به أعظم شأنا في بابه من المحسوس . ولعل | ذلك آخر الأمر يقضي بهم إلى التجرد بالكلية ، والاستعداد للوصول إلى | غاية الكمالات النفسية ولا يستبعد أن يكون لكثير من النفوس جرم | واحد ، يشاهد كل منها فيه الصور ، وليس لها تحريك ذلك الجرم ، | ليتمانع باختلاف إرادات . ولا يبعد أن يكون للأشقياء جرم آخر ، أو | أجرام أخرى كذلك ، يتخيلون بها صور المؤذيات ، التي توعدوا بها | وغيرها . وحكمنا بذلك إنما هو من طريق الاحتمال والتجويز ، لا من | طريق القطع واليقين .
ومنها التناسخ في ابدان من جنس ما كانت فيه : إما بدن إنساني | أو حيواني أو نباتي أو معدني ، ومتى كان تكون الأشخاص البدنية | التي تصلح لتعلق النفس بها ، أزليا ، وكانت النفس الانسانية قديمة ، | كان هذا واجبا ، لاستحالة وجود ما لا نهاية له من النفوس ، لوجوب | وتناهي العلل ، وتناهي الحيثيات ، التي باعتبارها يتكثر وجود | المعلومات .
مخ ۴۷۳
د ۱ څخه ۴۳۳ ترمنځ یوه پاڼه ولیکئ