نوی په حکمت کې
الجديد في الحكمة
پوهندوی
حميد مرعيد الكبيسي
خپرندوی
مطبعة جامعة بغداد
د چاپ کال
1403م-1982م
د خپرونکي ځای
بغداد
ژانرونه
عقائد او مذهبونه
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
نوی په حکمت کې
ابن منصور ابن کمونه d. 683 / 1284الجديد في الحكمة
پوهندوی
حميد مرعيد الكبيسي
خپرندوی
مطبعة جامعة بغداد
د چاپ کال
1403م-1982م
د خپرونکي ځای
بغداد
ژانرونه
والثالث وهو : أن يكون تعلق النفس بالبدن تعلق المتقدم في | | الوجود ، هو غير موجب أن يعدم بعدمه ، إذ لا يعدم المتقدم بالذات عند | فرض عدم المتأخر ، بل يجب أن ( يعرض ) السبب المعدوم في جوهر | النفس ، فيفسر معه البدن ، وألا يفسد البدن بسبب يخصه . لكن | فساد البدن يكون بسبب يخصه ، من تغير المزاج أو التركيب .
فيتبين أن خراب البدن لا يعدم النفس ، فلو جاز عدمها ، لكان | بسبب آخر ، لكنك قد علمت أنها بسيطة وقائمة بذاتها ، وكل ما | هو كذا ، فلا يكون بعد وجوده بالفعل قابلا للعدم ، مع وجود علته | الفاعلية . فإن كل ما هو بالفعل وقابل للعدم فقوة وجوده وعدمه | في غيره .
فإن الشيء من حيث هو بالفعل ، لا تكون نفسه بالقوة لنفسه ، | وإن كان يجوز أن يكون بالقوة ، لحصول أمر آخر ، لا أن فيه قوة | وجود نفسه وعدمها .
وإذا تأملت علمت أن البدن ليس بحامل لقوة وجود النفس | وعدمها ، بل إنما فيه قوة تعلقها به وعدم تعلقها به . فإن معنى كون | الشيء محلا لا مكان وجود شيء آخر ، هو تهيوءه لوجوده فيه ، حتى | يكون حال وجوده مقترنا به .
وكذلك في إمكان فساد شيء ، ولهذا يمتنع أن يكون الشيء | محلا لفساد نفسه ، بل البدن إنما كان مع هيئة مخصوصة محلا ، | لامكان وتهيؤ لحدوث صور تقاربه وتجعله محصلا ، والنفس هي | المبدأ القريب تلك الصورة .
مخ ۴۶۴
د ۱ څخه ۴۳۳ ترمنځ یوه پاڼه ولیکئ