نوی په حکمت کې
الجديد في الحكمة
پوهندوی
حميد مرعيد الكبيسي
خپرندوی
مطبعة جامعة بغداد
د چاپ کال
1403م-1982م
د خپرونکي ځای
بغداد
ژانرونه
عقائد او مذهبونه
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
نوی په حکمت کې
ابن منصور ابن کمونه d. 683 / 1284الجديد في الحكمة
پوهندوی
حميد مرعيد الكبيسي
خپرندوی
مطبعة جامعة بغداد
د چاپ کال
1403م-1982م
د خپرونکي ځای
بغداد
ژانرونه
وعلى هذا حال جميع القوى ، إذا اعتبرتها ، وكذا كل عضو من | البدن ، فإنه إنما أعد لغرض يرجح إلى النفس ولست أمنع بهذا | القول أن يتعلق بالبدن الواحد نفسان ، أو نفوس تستكمل به استكمالا | ما ، ونحن لا نعلم بها .
وجاز أن تكون هذه النفوس متفاوتة في رتبة الاستكمال وينتهي | الترتيب إلى نفس واحدة ، هي رئيسة الكل . ولعل هذه النفوس هي | القوى المطيعة لهذه الرئيسة .
إنما الذي لا يجوز هو أن تتعلق نفسان ببدن واحد تعلقا ، هو | كهذا التعلق الذي نجده لنفسنا مع بدننا . فإنه لو أمكن ذلك ( اختلاف | أحوال البدن ) لوجب بأن يحصل فيه المتقابلان معا : كالحركة | والسكون والنوم واليقظة .
والذي نجزم به ونتحققه ، هو أن جميع إدراكاتنا ، وتحريكاتنا | الارادية الصادرة عن إدراكنا ، هي لنفس واحدة مدركة | لجيمع أصناف الادراكات ، لجميع أصناف المدركات . ولولا ذلك لما | حكمت ببعض المدركات على البعض ، فإن الحاكم على شيء بشيء ، يجب | أن يكون مدركا لكل منهما ، وإن كان بعضه بآلة بدنية ، وبعضه بغير | آلة بدنية ، وهي الموصوفة بالشهوة والنفرة واللذة والألم والارادة | والقدرة والفعل .
ولو لم يكن الأمر كذا ، لما لزم من إدراكها حصول هذه الأشياء ، | ولا ارتبطت به هذا الارتباط ، الذي نجده من أنفسنا . وهذا عند | التأمل له ، والتنبيه عليه ، أولى عند العقل ، لا حاجة إلى اكتسابه | ببرهان . | |
مخ ۴۴۴
د ۱ څخه ۴۳۳ ترمنځ یوه پاڼه ولیکئ