نوی په حکمت کې
الجديد في الحكمة
پوهندوی
حميد مرعيد الكبيسي
خپرندوی
مطبعة جامعة بغداد
د چاپ کال
1403م-1982م
د خپرونکي ځای
بغداد
ژانرونه
عقائد او مذهبونه
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
نوی په حکمت کې
ابن منصور ابن کمونه d. 683 AHالجديد في الحكمة
پوهندوی
حميد مرعيد الكبيسي
خپرندوی
مطبعة جامعة بغداد
د چاپ کال
1403م-1982م
د خپرونکي ځای
بغداد
ژانرونه
ولأن المدرك الحافظ والمتصرف شيء واحد ، يصدر عنه كل فعل | باعتبار آلة أو قوة متعلقة بها . وإنما هدي الناس إلى القضية بأن | التجاويف المذكورة هي الآلات في الانسان ، أن الفساد إن اختص بتجويف | أورث الآفة فيه ، كما دلت عليه التجارب الطبية ، ولا يتميز بهذا البيان | موضع المدرك من موضع الحافظ .
ولا تتبين به أيضا موضع القوة الوهمية ، فإن الأطباء لم يتعرضوا إلا | للخيال الذي آلته البطن المقدم من الدماغ والفكر الذي آلته البطن | الأوسط ، المسمى بالدودة ، وللذكر الذي آلته البطن الأخير ، وحامل | جميع القوى النباتية والحيوانية ، ( و ) هو الروح ، وقد سبق ذكره ، | وعلم أنه غير النفس الناطقة ، وإن سميت روحا أيضا .
وهو جسم لطيف يتولد في القلب ، ويحصل من لطافة الاخلاط | وبخاريتها فما يسري منه إلى الكبد ، تتم به الأفعال النباتية ، وما يصعد | إلى الدماغ ويعتدل بتبريده يتم به أفعال الحس والحركة الارادية .
وكما وصل إلى عضو هو آلة فعل ، اكتسبت من مزاج ذلك العضو | مزاجا ، يستعد به لقبول قوة تؤثر ذلك الفعل .
وإذا وقعت سدة تمنع من سريانه إلى عضو ، بطل فعل ذلك العضو . | وإذا انحبس إلى باطن البدن ، كما في النوم ، تعطلت الحواس الظاهرة ، | وقويت أفعال الباطنة ، وأفعال القوى الطبيعية ، ولولا لطافته لما صح | سريانه في شباك الأعصاب والعظام ، وكل ذلك دلت التجارب الطبية | عليه . |
مخ ۴۳۵
د ۱ څخه ۴۳۳ ترمنځ یوه پاڼه ولیکئ